محمد إبراهيم المدهون يكتب التكامل القيادي العربي .. "ننجح فرادى ونفشل مجموعات"

profile
د. محمد إبراهيم المدهون كاتب ووزير فلسطيني سابق
  • clock 30 نوفمبر 2021, 10:21:57 ص
  • eye 501
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تعاني العملية القيادية العربية وفق تقديري من مشكلة مزمنة تتمثل في ضعف التكامل القيادي سواء على صعيد التكامل الأفقي الجغرافي المتمثل في مكوناتها الجغرافية، وتبدو وكأنها مجموعة مبعثرة وليست منظومة واحدة.

وكذلك تعاني من ضعف تكامل قيادي رأسي والمتمثل في قيادة المنظومة في المنطقة الواحدة وكافة منظومات العمل المجتمعي والمؤسسي.

ومن مظاهر ذلك أن تجد عملاً عظيمًا، ولكن في مكونات متعددة، وقد تكون متباعدة أو متعارضة، مما يفسد بعض الإنجازات ويربك بعض الخطوات.

ومن مظاهر ضعف التكامل القيادي عدم الرغبة في العمل في فرق عمل ولجان متخصصة، وكل مؤسسة او منطقة بما لديهم مكتفون. وكذلك الخشية غير المعلنة من التكامل الذي يفقد المكون الإداري حظوته ومكانه.

المؤسسة العربية بحاجة إلى بناء منظومة متكاملة مثمرة على أساس من إشراف قيادي ذكي وحكيم وحازم يعتمد التكامل في الأدوار والتشاركية في المقدرات والمعلومات وضبط السير القيادي المتوازن.


كلمات دليلية
التعليقات (0)