- ℃ 11 تركيا
- 19 ديسمبر 2024
محمد إبراهيم المدهون يكتب التكامل القيادي العربي .. "ننجح فرادى ونفشل مجموعات"
محمد إبراهيم المدهون يكتب التكامل القيادي العربي .. "ننجح فرادى ونفشل مجموعات"
- 30 نوفمبر 2021, 10:21:57 ص
- 510
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعاني العملية القيادية العربية وفق تقديري من مشكلة مزمنة تتمثل في ضعف التكامل القيادي سواء على صعيد التكامل الأفقي الجغرافي المتمثل في مكوناتها الجغرافية، وتبدو وكأنها مجموعة مبعثرة وليست منظومة واحدة.
وكذلك تعاني من ضعف تكامل قيادي رأسي والمتمثل في قيادة المنظومة في المنطقة الواحدة وكافة منظومات العمل المجتمعي والمؤسسي.
ومن مظاهر ذلك أن تجد عملاً عظيمًا، ولكن في مكونات متعددة، وقد تكون متباعدة أو متعارضة، مما يفسد بعض الإنجازات ويربك بعض الخطوات.
ومن مظاهر ضعف التكامل القيادي عدم الرغبة في العمل في فرق عمل ولجان متخصصة، وكل مؤسسة او منطقة بما لديهم مكتفون. وكذلك الخشية غير المعلنة من التكامل الذي يفقد المكون الإداري حظوته ومكانه.
المؤسسة العربية بحاجة إلى بناء منظومة متكاملة مثمرة على أساس من إشراف قيادي ذكي وحكيم وحازم يعتمد التكامل في الأدوار والتشاركية في المقدرات والمعلومات وضبط السير القيادي المتوازن.