تكبير الخط تصغير الخط

(عجائب الحرب الفلسطينية الإسرائيلية)

رصدت مجموعة من الملاحظات حول الحرب الدائرة بين المقاومة الفلسطينية البطلة والجيش الصهيوني المحتل، وكل ملحوظة تدخل في دنيا العجائب!!
"السيسي" موقفه سلبي جدا تجاه ما يجري، وواضح أنه غير متعاطف بالمرة مع الفلسطينيين وأكتفى بالدعوة إلى وقف العنف بين الجانبين!!
أغرب خبر قرأته العدو الصهيوني شكر النظام المصري على إرساله لطائرتين لإطفاء الحرائق التي نشبت في إسرائيل!! ورئيس الوزراء أرسل تحياته بهذه المناسبة إلى صديقه حاكم مصر!!البرلمان المصري لم يفكر في إصدار بيان يدين العدو الصهيوني كما فعلت بعض الدول العربية مثل مجلس النواب الأردني. وأكتفى بكلمات لبعض أعضاءه هنا وهناك.
الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أجرى اتصالات عدة مع رؤساء العديد من الدول بخصوص تلك الأزمة،

 وحتى هذه اللحظة لم يفكر في الاتصال بحاكم مصر رغم أهمية دور بلادنا في هذا الموضوع..
وأسألك: لماذا لم يجر الرئيس الأمريكي أي اتصال مع السيسي منذ توليه الرئاسة.. هل تعرف الإجابة؟
"منظرهم وحش قوي" هؤلاء الذين تطاولوا على المقاومة الفلسطينية مراراً وتكراراً وحالياً يتباكون على ما يجري في غزة!!
وهناك من هم أسوأ منهم وهم أولئك الذين يعلنون بلا خجل أن حماس السبب في كل ما حل بالشعب الفلسطيني من مصائب!!
ولأن بلادنا محكومة بالقبضة البوليسية الحديدية لم يتمكن الشعب المصري من إظهار تضامنه مع الشعب الفلسطيني في الشارع، فالمظاهرات ممنوعة منعاً تاماً.
وبهذه المناسبة خالص التحية والتقدير والاحترام إلى صديقتي العزيزة الصحفية "نور الهدى زكي" التي ذهبت مع رفيقة لها إلى ميدان التحرير ورفعت علم فلسطين هناك، وكادت أن تذهب إلى التهلكة لولا ستر ربنا.
 هناك بعض الإيجابيات يجب ذكرها من باب الإنصاف، منها فتح معبر رفح لإستقبال الجرحى وعلاجهم في مصر،

 وخطبة الجمعة في قلب الأزهر، ولم يسمح بعدها بأي تظاهرة، والمساجد الأخرى كانت آخر طناش في هذا الموضوع!! والإتصالات التي تجريها بلادي لوقف إطلاق النار.. وهناك تنسيق بين مصر ودولة قطر بالذات، 

فهذه الدولة لها إتصالات جيدة مع الإسرائيليين وحركة حماس معا!! "وإسماعيل هنية" رئيس المكتب التنفيذي للحركة موجود حالياً هناك.
 وأخيراً تحية لأطباء مصر، فهناك عدة آلاف منهم تطوعوا لعلاج جرحى العدوان الصهيوني،

ونقابة الأطباء دورها كبير في تقديم المساعدات المطلوبة!! ولذلك رأينا تطاول عليها من بعض أنصار الإستبداد السياسي بحجة أنها أصبحت دولة داخل دولة.. عجائب!!