تكبير الخط تصغير الخط

خلافا لما أكده السيد السوداني، قبل تسنم منصب رئاسة الوزراء وتمرير كابينته الوزارية قبل ٨ أشهر ، وعد بالعديد من الإصلاحات، لكنها ظلت حبر على ورق دون تنفيذ، وامال وامنيات  السيد السوداني اصطدمت بصخرة الأحزاب والقوى السياسية وتبخرت طموحه شيئا فشيئأ ولازالت تراوح مكانها.

مجلس الوزراء العراقي برئاسة السيد السوداني خلال جلسة مجلس الوزراء بتاريخ ٢٠٢٣/٥/٩ وضع 9 شروط لتولي المناصب العليا في الدولة العراقية أبرزها، أن المرشح لمنصب بدرجة وزير أو مستشار ومن هم بدرجتهم، ينبغي أن تكون لديه خدمة فعلية لا تقل عن (15) سنة في مجال عمله.

لكن المفارقة، أن الوزراء والمستشارين في حكومة السيد السوداني لا تنطبق عليهم هذه الشروط والمعايير ولكنها تحدد على غيرهم حصرأ ؟؟!!!!!!!!

اذن ((الأزدواجية)) في ظل حكومة السيد السوداني سيدة الموقف، ولازالت اغلب قرارات رئيس الوزراء لا وجود لأذان صاغية لها، بل فقط للأستهلاك الأعلامي لا اكثر، خلافأ للوعود التي أطلقها قبل تسنمه المنصب.

وخلافأ  لما جرى التركيز على الأولويات الخمس للبرنامج والمنهاج الحكومي، المتمثلة بمواجهة البطالة، ومعالجة الفقر، ومكافحة الفساد المالي والإداري، وتقديم الخدمات، والإصلاح الاقتصادي، لا زالت طموح رئيس الوزراء عالقة بأرضاء القوى السياسية، متذرعأ الأولوية لعملية الإسراع بإنجاز المشاريع المتلكئة التي تعرقلت منذ أعوام، بسبب سوء الإدارة أو قلة التخصيصات أو بسبب الفساد، نافيأ سطوة الأحزاب على مفاصل حكومته والخلافات بين القوى السياسية للوقوف أمام نجاح ولو بسيط على حكومته منذ ٨ أشهر.