- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
مخاوف "التصعيد النووي" تتفاقم.. إيران تتحدى إسرائيل بصاروخ جديد
مخاوف "التصعيد النووي" تتفاقم.. إيران تتحدى إسرائيل بصاروخ جديد
- 25 مايو 2023, 4:16:52 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
صاروخ باليستي جديد يبلغ مداه ألفي كيلومتر تكشف عنه إيران في نسخة معدلة من الصاروخ "خرمشهر" تثير قلق فرنسا من "تصعيد نووي".
والخميس، كشفت وزارة الدفاع الإيرانية عن صاروخ باليستي من طراز "خيبر" يبلغ مداه ألفي كيلومتر ويمكن لرأسه الحربي أن يزن أكثر من طن.
والصاروخ الجديد هو الجيل الرابع من صاروخ خرمشهر الذي يعد أبعد مدى في ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية، وتم كشف النقاب عنه في مراسم بثها التلفزيون الرسمي مباشرة.
وقال وزير الدفاع الإيراني محمد رضا اشتياني إن كشف الصاروخ يأتي في سياق "توفير دعم شامل لأصدقائنا والدول" التي تتشارك وإيران مواجهة "الهيمنة" العالمية.
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" أن "الصاروخ الجديد يعمل بالوقود السائل بمدى 2000 كيلومتر ورأس حربي 1500 كيلوغرام"، وله ميزات تكتيكية عدة منها توفر نظام توجيه وتحكم في المرحلة الوسطى من مسيره والقدرة على التحكم في حالة الرأس الحربي وتصحيح مساره خارج الغلاف الجوي للأرض.
وأشارت إلى أن سرعته "تصل إلى 16 ماخ (16 ضعفا سرعة الصوت) خارج الغلاف الجوي و8 ماخ داخل الغلاف الجوي".
ويثير البرنامج الصاروخي الإيراني قلق دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة التي تتهم طهران بالسعي إلى زيادة مدى صواريخها وزعزعة استقرار الشرق الأوسط. في المقابل، تؤكد طهران أن "برامجها ذات أهداف دفاعية".
قلق فرنسي
وفي أولى ردود الفعل الدولية حيال الإعلان الإيراني، حذّرت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، آن-كلير لوجاندر، من أن "إيران منخرطة في تصعيد نووي مقلق للغاية".
وأشارت آن-كلير لوجاندر، خلال مؤتمر صحفي، إلى "المخاطر الجسيمة والمتزايدة لانتشار الأسلحة النووية دون أي مبرر مدني ذي مصداقية".
وقالت: "تدين فرنسا هذا الانتهاك الجديد للقرار 2231 الذي تبنّاه مجلس الأمن الدولي في العام 2015".
وتسمية خيبر مستمدة من مدينة قديمة تقع حاليا في السعودية شهدت معركة حاسمة في القرن السابع بين المسلمين واليهود.
وبعد أيام قليلة على كشف النقاب عن صاروخ خرمشهر في العام 2017، وجّه الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب تحذيرا شديد اللهجة لطهران ألقى بظلاله على الاتفاق الدولي المبرم في العام 2015 مع طهران حول برنامجها النووي.
ويرمي الاتفاق إلى منع إيران من حيازة قنبلة ذرية مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن هذا التفاهم يترنّح منذ انسحبت واشنطن منه في العام 2018.