مدير قناة الجزيرة يشارك في تشييع جثمان شيرين أبو عاقلة بالقدس

profile
  • clock 13 مايو 2022, 9:53:11 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

كشفت مصادر بشبكة الجزيرة الإعلامية أن مدير القناة العربية "أحمد اليافعي" وصل إلى القدس المحتلة للمشاركة في مراسم جنازة ودفن مراسلة الجزيرة "شيرين أبو عاقلة".

وبحسب مصادر "القدس العربي"، يتقدم "اليافعي" إلى جانب عائلة "أبو عاقلة" وزملائها والمسؤولين المشاركين في الجنازة التي تنطلق من المستشفى الفرنسي في القدس قبل إلقاء النظرة الأخيرة.

وسيسجى جثمان "شيرين أبو عاقلة" في كنيسة الروم الكاثوليك بباب الخليل، ثم يوارى جثمانها الثرى في مقبرة صهيون بالقدس إلى جانب والديها الراحلين.

وكانت الجزيرة قد نعت "أبو عاقلة" التي استشهدت، الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تواجدها بمخيم جنين للتغطية.

وتعهدت شبكة الجزيرة في بيان لها بملاحقة القتلة بكل السبل القانونية التي تملكها وتقديمهم للعدالة.

وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتشارها في الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة في مدينة القدس التي تشهد، الجمعة، تشييع "أبو عاقلة".

وشيّعت فلسطين، الخميس، جثمان الشهيدة "شيرين أبو عاقلة"، بحضور الرئيس "محمود عباس"، في رام الله.

وفي ظل أجواء خيّم عليها الحزن والغضب سُجّي جثمان "شيرين أبو عاقلة"، ولُف بعلم فلسطين، وغُطي رأسها بالكوفية، ثم نقل النعش إلى سيارة عسكرية في موكب رسمي مهيب شارك فيه "عباس" وعدد كبير من القيادات السياسية والأمنية الفلسطينية، وممثلو الفصائل، ورجال دين.

وحمّل "عباس"، في كلمة له خلال مراسم التشييع في مقر الرئاسة برام الله، إسرائيل مسؤولية قتل "أبو عاقلة" بشكل كامل.

وقال: "الاحتلال لن يُغيّب الحقيقة، ولا يجب أن تمر الجريمة دون عقاب"، مضيفا "رفضنا ونرفض التحقيق المشترك مع السلطات الإسرائيلية لأنها هي التي ارتكبت الجريمة”.

وتابع: “سنذهب فورا للمحكمة الجنائية الدولية لمعاقبة المجرمين”. وقرر منح الشهيدة وسام “نجمة القدس” تثمينا لدورها الوطني والإعلامي.

وعلى امتداد مسار الموكب، من المستشفى الاستشاري، حتى وصوله إلى مقر الرئاسة الفلسطينية، اصطفت الجموع لتوديع الجثمان ناثرة عليه الورود والدموع.

ومع أنغام النشيد الوطني الفلسطيني وعزف الفرق الكشفية، تعالت أصوات المحتشدين الغاضبة مرددة شعارات وهتافات من داخل مقر الرئاسة في رام الله عقب انطلاق موكب التشييع إلى القدس، ودوّت أصواتهم بشعار: "فليسقط غصن الزيتون ولتحيا البندقية".

وبعد أن خرجت الجنازة من مقر المقاطعة تسلمتها سيارات الإسعاف الفلسطينية التابعة للهلال الأحمر المقدسي، وواصلت نحو مخيم الأمعري فاستقبلها سكانه بالورود، ثم اتجهت إلى قلنديا فكان بانتظارها مسلحون ملثمون أطلقوا الرصاص في الهواء وهتفوا مطالبين بالانتقام.

التعليقات (0)