مدير كمال عدوان:إطلاق النار والقنابل مستمر علينا ..إذا تفجر خزان الوقود سيحرق المستشفى بمن فيها

profile
  • clock 22 ديسمبر 2024, 1:31:04 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال مدير مستشفى كمال عدوان  الدكتور حسام أبو صفية، أنه منذ صباح اليوم نشهد إطلاق النار مستمر في المنطقة المحيطة بالمستشفى والقذائف المدفعية تستهدف المباني القريبة منها، وقبل قليل تم إسقاط قنابل في ساحاتها. 

وأضاف أبو صفية، هذه القنابل تم إسقاطها من الطائرات المسيرة والطائرات الحربية، وأي شخص يخطو خارج المستشفى معرض للخطر ويتم استهدافه. 

وأكد مدير مستشفى كمال عدوان، تم استهداف المولدات، ما أدى لاشتعال النيران في أحدها ودُمر بالكامل ويحاول الاحتلال الان استهداف خزان الوقود وهو مليء ويشكل خطرًا كبيرًا للاشتعال. إذا اشتعلت النيران فيه، فقد يؤدي ذلك إلى كارثة للعاملين وكل من يتواجد داخل المستشفى. 

وأشار،لم تتردد قوات الاحتلال في القصف المباشر على المستشفى بل إنها ركزت نيرانها على المنطقة المحيطة، مما أسفر عن قصف مكثف من الدبابات والطائرات، وهذا القصف مستمر حتى هذه اللحظة. 

ووصف أبو صفية الوضع بالخطير  للغاية فقد قدمنا نداءات إلى المجتمع الدولي، لكن للأسف، لم يتدخل أحد لوقف الاحتلال عن مهاجمة نظامنا الصحي بهذه الطريقة الوحشية والعشوائية. 

وأكمل، لقد تم استهداف طاقمنا الطبي والمستشفى نفسه بكامل تخصصاته، كما لو كنا منشأة عسكرية، فالعالم يعرف أن مستشفى كمال عدوان يقدم خدمات أساسية للأطفال والنساء والجرحى، حيث لا توجد مرافق أخرى متاحة لعلاج هؤلاء المرضى في شمال غزة. 

يدعو المستشفى بشكل عاجل إلى إنهاء هذه الهجمات وإلى تدخل المجتمع الدول، فلا يمكن الضغط علينا لإخلاء المستشفى إلى موقع آخر لأن المستشفى يقع في وسط منطقة سكنية، وإخلاؤه سيعرض حياة المصابين لخطر كبير. 

واختتم، نأمل أن تكون هناك استجابة عادلة من المؤسسات الدولية القادرة على إجبار القوات المحتلة على التوقف عن استهداف المستشفى، كما نطالب بأن يتم تحييد المستشفى والسماح له بالعمل دون تهديد الإخلاء.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.


و يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

التعليقات (0)