مسؤولون امنيون اسرائيليون يحذرون: انقسام فتح يمكن ان يتسبب بتصعيد أمنى بالضفة قبل الانتخابات

profile
  • clock 1 أبريل 2021, 7:25:47 م
  • eye 757
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

افاد موقع "والا" الاسرائيلي نقلا عن مصادر عسكرية اسرائيلية ان اضطرابات امنية وقعت في الضفة الغربية مؤخرا بسبب خلافات بين جهات فتحاوية وبين فتح وحماس حول الانتخابات التشريعية الفلسطينية. وقال ضباط اسرائيليون للموقع ان ضباط في وحدة عسكرية تعمل في الضفة الغربية قالوا انه في الفترة الاخيرة تضاعفت حوادث إطلاق النار من قبل مسلحين فلسطينيين ملثمين في شوارع الضفة الغربية.

وقال الضباط الاسرائيليون ان "كل جانب يريد ان يظهر سيطرة وقوة، الشارع بشكل اساسي يخشى من تغيير الوضع الراهن بسبب الانتخابات، الاجهزة الامنية الفلسطينية لا تتدخل، هذا يقوض مكانة السلطة الفلسطينية ومن جانب آخر يظهر احتمالية وقوع اشتباكات عنيفة في حال اجراء انتخابات والنتائج لن تكون على هواهم".

وقال الضباط الاسرائيليون انه في هذه المرحلة، هناك توتر واضح على الارض يهدد الاستقرار الامني ويمكن ان يؤدي الى تضاعف اعمال الشغب العنيفة ضد الجنود الإسرائيليين والمستوطنات. واضاف الضباط انهم قاموا برفع مستوى الجاهزية الامنية للتغييرات على الارض ويستعدون لتعزيز استعداداتهم خشية وقوع اي تصعيد أمنى.

واوضح عناصر الجيش الاسرائيلي: "يوجد لدى الجيش الاسرائيلي صفر تسامح تجاه العنف واعمال الارهاب على انواعها، في كل مكان لن تقوم به عناصر السلطة الفلسطينية بأداء دورها سيجدون الجيش الاسرائيلي. الاعتقالات والتحقيقات مستمرة بدون اي علاقة مع الانتخابات في السلطة الفلسطينية".

وانتهت الليلة الماضية مرحلة تسجيل القوائم الفلسطينية التي ستخوض الانتخابات التشريعية المنعقدة في شهر ايار/مايو الماضي. ويقدر خبراء ان خوض فتح الانتخابات بثلاثة قوائم منفصلة يضعفها، مقابل خوض حماس الانتخابات في قائمة واحدة ومنظمة. كما يقدر مسؤولون امنيون اسرائيليون ان الغاء ابو مازن الانتخابات في اللحظة الاخيرة لاي سبب كان يمكن ان يؤدي الى تصعيد أمنى في الضفة الغربية.


التعليقات (0)