- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
مسؤول أوروبي: معارضة نتنياهو حل الدولتين غير مقبولة.. وندرس خيارات عدة لزيادة مساعدات غزة
مسؤول أوروبي: معارضة نتنياهو حل الدولتين غير مقبولة.. وندرس خيارات عدة لزيادة مساعدات غزة
- 22 يناير 2024, 12:04:00 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال ممثل الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، الاثنين، إن معارضة الحكومة الإسرائيلية حل الدولتين "غير مقبولة".
وأضاف جوزيب بوريل للصحفيين، قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط في بروكسل، أن إسرائيل لا يمكنها أن تتوقع من الدول التخلي عن هذه القضية.
وأوضح بوريل: "من غير المقبول (لإسرائيل) أن تقول إنها لا تريد هذا الحل"، مضيفا أن "المجتمع الدولي بأسره يدعمه (حل الدولتين)".
ويتواجد وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، في بروكسل مع نظيره في السلطة الوطنية الفلسطينية، للمشاركة في اجتماع الاتحاد الأوروبي.
وتساءل بوريل أيضا عما إذا كان بإمكان إسرائيل تقديم بديل لحل الدولتين.
وقال: "ما هي الحلول الأخرى التي يفكرون فيها؟ لجعل جميع الفلسطينيين يسعون للتخلص منها".
وأردف جوزيب بوريل أن حل الدولتين مع دولة فلسطينية مستقلة هو الهدف النهائي للكتلة الأوروبية المكونة من 27 دولة.
وقال: "إذا كنا جادين في ذلك، علينا أن نبدأ بالأسباب الأساسية التي تمنع تنفيذ هذا الحل".
وأوضح الدبلوماسي الأوروبي أن حركة حماس جزء من المشكلة، لكن الطريقة التي تحاول بها إسرائيل تدمير الجماعة المسلحة كانت خاطئة "بالتأكيد"، وتزرع الكراهية "لأجيال".
ولفت جوزيب بوريل، إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يمكن أن يكون أسوأ مما هو عليه في الوقت الراهن.
وأوضح "بوريل"، خلال تصريحات إعلامية قبيل انطلاق اجتماع المجلس الوزاري للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية في بروكسل، أن هناك العديد من الخيارات المطروحة لزيادة حجم المساعدات الإنسانية؛ لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة البدء في الحديث عن خطط ملموسة لحل الدولتين.
وحول الحرب الروسية الأوكرانية، أكد "بوريل" أن هناك اجتماعًا مع وزراء الدفاع لمناقشة دعم أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل الوقوف إلى جانب كييف في حربها ضد موسكو.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، للشهر الرابع تواليًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.