تكبير الخط تصغير الخط

تأكد بشكل رسمي عقد الجزائر مؤتمر موسع للفصائل الفلسطينية، مطلع الشهر المقبل، في ضوء لقاءاتها الإيجابية التي عقدتها مع وفدين قياديين كبيرين من حركتي فتح وحماس، وذلك ضمن ترتيباتها الخاصة بملف المصالحة الداخلية، قبل عقد القمة العربية القادمة على أراضيها.

وفي هذا السياق، قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن اجتماع وفد حركته مع القيادة الجزائرية جاء تحضيراً للقاء الفلسطيني الموسع والذي سيعقد خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل.

وقال في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية “إن الجزائر ستقدم ورقة للجميع في ضوء ما استلمته القيادة الجزائرية من الفصائل الفلسطينية حول رؤيتها لإنهاء الانقسام”.

وأشار القيادي في حركة فتح إلى أن الورقة التي ستقدمها الجزائر ستكون “إيجابية” وستساعد في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

ولم يعطِ الأحمد مزيدا من التفاصيل حول اللقاءات التي استضافتها الجزائر خلال الأسبوع الماضي، ولا عن البنود الأساسية التي وردت في ورقة المصالحة الجزائرية الجديدة.

وكان وفد حركة فتح الذي يترأسه نائب رئيس الحركة محمود العالول، وعضوية كل من عزام الأحمد وروحي فتوح، ووفد حماس برئاسة خليل الحية، رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية، وعضوية كل من ماهر صلاح وحسام بدران، وصلا بداية الأسبوع الماضي إلى العاصمة الجزائرية.

وفور وصولهم دخلوا في حوارات مفصلة مع الفريق الجزائري الذي سبق وأن اجتمع بهم في شهر يناير الماضي، والذي تسلم وقتها منهم رؤيتهم لحل الخلاف القائم.