تكبير الخط تصغير الخط

يستغل المستوطنون الصهاينة في الضفة الغربية، حالة العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة ليحتلوةا الأراضي الفلسطينية ويسرقوا خيراتها ويزعمون: "هذه هي الأراضي التوراتیة التي وعدنا بها".

ونشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن مستوطنة تدعى "تامال سـیكوریل" حامل في طفلها السـادس وتبتسـم قائلة: "هذا جزء من المجهود الحربي مشيرة إلى وجود مدرسـة خالیة من التلامیذ وبیوت خالیة من سكانها السابقین وخلف المباني توجد تلال جافة تنحدر حتى وادي الأردن. 

وقالت "سيكوريل": “على مدى آلاف الأجیال، كان علینا دائما أن نناضــــل من أجل تبریر وجودنا وأنا أشــــعر بقوة هـذا التـاریخ كـل یوم، ولـدینـا كـل الحقوق الكتـابیـة والحقوق التاریخیة والحق الأخلاقي للحفاظ على سلامتنا هنا".

ويوجد 500 ألف مســـتوطن یهودي آخرین في الضـــفة الغربیة، مدفوعون بأســــباب دینیة أو قومیة، والبعض الآخر بســــبب انخفاض تكلفة المعیشـــة، كما أن بعض المسـتوطنات القدیمة، التي كانت ذات یوم بؤر اسـتیطانیة بدائیة صـغیرة، أصـبحت الآن راسـخة وثریة، مع حراس أمن عند المدخل وأســوار تعلوھا الكامیرات والأســلاك الشــائكة، وارتفع عدد ســكانھا بنسبة 16٪ في السنوات الخمس الماضیة.

وأضافت الصحيفة أن جماعات حقوق الإنســان الإســرائیلیة، لفتت إلى إٔن المســتوطنین الذین تم تمكینهم بـالفعـل من قبـل الحكومـة الأكثر یمینیـة في تـاریخ إســــرائیـل، اســــتغلوا الصــــراع لتحقیق أجندتهم الخاصـة، وتكثیف الجهود لإجبار الفلسـطینیین على الخروج من منازلھم في الضفة الغربیة. 

وفي سياق متصل، أدانت فرنسا ذلك ووصـــفته بأنه "ســـیاســـة إرهابیة" وحثت السـلطات الإسـرائیلیة على حمایة الفلسـطینیین من "العنف الذي یهدف بوضــوح إلى التهجیر القســري"، كما قال الرئیس جو بایدن، الحلیف القوي لإســرائیل، الشــھر الماضــي، إن هجمات “المســتوطنین المتطرفین” ترقى إلى “صب البنزین” على النیران المشتعلة بالفعل في الشرق الأوسط.