- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
مصدر مصري مسؤول: الزعم بتصنيع القاهرة أسلحة لموسكو "عبث"
مصدر مصري مسؤول: الزعم بتصنيع القاهرة أسلحة لموسكو "عبث"
- 11 أبريل 2023, 12:12:48 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نفى "مصدر مصري مسؤول"، الثلاثاء، ما أثاره تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن تصنيع بلاده أسلحة لروسيا، مؤكدا أن هذا الحديث "عبث".
جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة والمقربة من السلطات، دون أن تسمي المصدر أو تكشف عن منصبه، غير أن صحيفة أخبار اليوم المملوكة للدولة نقلت عنها النفي.
والاثنين، كشفت "واشنطن بوست" نقلا عما سمته "وثيقة استخباراتية أمريكية مسربة"، أن "مصر أحد أقرب حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط والمستفيدة من المساعدات الأمريكية، قررت إنتاج ما يصل إلى 40 ألف صاروخ وشحنها سرا إلى روسيا".
لكن مسؤولا بالحكومة الأمريكية، تحدث للصحيفة ذاتها شريطة عدم الكشف عن هويته، قال: "لسنا على علم بأي تنفيذ لتلك الخطة ولم نر ذلك يحدث".
وردا على هذا التقرير الذي تداولته عدة مواقع دولية، نفت قناة "القاهرة الإخبارية" هذه "المزاعم"، عبر نشراتها وحسابها على فيسبوك.
ونقلت عن "مصدر مصري مسؤول"، "نفيه ما زعمته صحيفة واشنطن بوست بإنتاج مصر ما يصل إلى 40 ألف صاروخ ليتم شحنها سرا إلى روسيا".
وأكد المصدر المصري أن "ما نشرته الصحيفة عبث، ليس له أساس من الصحة".
وشدد على أن "مصر تتبع سياسة متزنة مع جميع الأطراف الدولية وأن محددات هذه السياسة هي: السلام والاستقرار والتنمية".
فيما نقلت صحيفة أخبار اليوم المملوكة للدولة ووسائل إعلام خاصة كصحيفة اليوم السابع نفي المصدر المسؤول الذي تحدث لـ"القاهرة الإخبارية".
كما أعادت عدة وسائل إعلام مصرية نشر أخبار عن لقاء في 24 مايو/ أيار 2020، جمع ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، مع سوداسان راجافان مدير مكتب صحيفة واشنطن بوست بالقاهرة، بمقر الهيئة، إذ أطلعه حينها على "تجاوزات مهنية تتصف بها تقاريرها عن مصر".
بينما لم يصدر عن الخارجية المصرية أو هيئة الاستعلامات التابعة للرئاسة والمسؤولة عن الإعلام الأجنبي بالبلاد تعليق بشأن ما نقلته الصحيفة الأمريكية حتى الساعة 9:00 بتوقيت جرينتش.
ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/ شباط 2022، أكدت غالبية الدول العربية وبينها مصر، أنها "تقف على مسافة واحدة بين طرفي النزاع وتسعى لحوار بينهما ووساطة لإنهاء الحرب وتداعياتها"، وفق عدة تقارير وبيانات سابقة.