تسلمت سلطنة عمان، قيادة المنطقة الثانية من التمرين البحري الدولي “آي إم إكس – 22″، الذي انطلق في 31 يناير/ كانون الثاني الماضي ويستمر على مدى 18 يوما بمشاركة إسرائيل و13 دولة عربية.

يعد “آي إم إكس – 22” أكبر تمرين بحري في الشرق الأوسط، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ويجري بالمشاركة مع التمرين البحري السنوي “سي إي” (قلطس إكسبريس)، الذي تتولى قيادته البحرية الأمريكية أيضا، وفقا لموقع البحرية الأمريكية “نيفي ميل”، في تقرير عن التمرين.

ينقسم التمرين الحالي “آي إم إكس 22/ سي إي” إلى 4 مناطق جغرافية تتولى قيادتها 4 دول هي:
الإمارات العربية المتحدة.
مصر.
كينيا.
سلطنة عمان.
تقود كل دولة من الدول الـ 4 قوة مهام مشتركة يطلق عليها “سي تي إف” وتتولى تنفيذ مجموعة من المهام في كل منطقة وفقا للخطة الشاملة للتدريب، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، ويطلق على القوة العاملة في كل منطقة تدريبية اسم:
قوة الشمال.
قوة الشرق.
قوة الجنوب.
قوة الغرب.
تم تأسيس التمرين عام 2012، وفقا لموقع “نيفي ميل”، الذي أوضح أن نطاق عمليات القوات البحرية المشاركة فيه يشمل 5 مناطق هي:
الخليج.
خليج عمان.
البحر الأحمر.
بحر العرب.
شمال المحيط الهندي.

يتضمن “آي إم إكس/ سي إي 22” أكبر تمرين في العالم للأنظمة العسكرية الروبوتية، حيث تشارك 10 دول بأكثر من 80 سلاح روبوتي يتم اختبارها في تمارين بحرية استعداد لاستخدامها في المعارك الحقيقية في المستقبل.

يتضمن التمرين تدريبات أخرى تشمل مجالات متنوعة منها:
القيادة والسيطرة.
السيطرة على البحار.
عمليات تأمين الممرات المائية.
مكافحة الألغام البحرية.

المشاركون في التمرين الدولي “آي إم إكس / سي إي 22”:
60 دولة ومنظمة دولية، بينها 13 دولة عربية.
عدد السفن: نحو 50 سفينة.
عدد الجنود: 9 آلاف جندي.

الدول العربية المشاركة في التمرين:
البحرين.
مصر.
الإمارات العربية المتحدة.
جيبوتي.
السودان.
الأردن.
المغرب.
سلطنة عمان.
السعودية.
الإمارات.
اليمن.
جزر القمر.
الصومال.

الدول الأخرى :
تركيا.
إسرائيل.
بنغلاديش.
بلجيكا.
البرازيل.
كندا.
كولومبيا.
الدنمارك.
فرنسا.
جورجيا.
ألمانيا.
اليونان.
الهند.
اليابان.
كازاخستان.
كينيا.
مدغشقر.
موريشيوس.
هولندا.
نيوزيلندا.
نيجيريا.
باكستان.
الفلبين.
بولندا.
روندا.
السنغال.
سيشيل.
سنغافورة.
كوريا الجنوبية.
سريلانكا.
تنزانيا.
تايلاند.
بريطانيا.
الولايات المتحدة الأمريكية.
أوروغواي.

يضاف إلى ذلك تمثيل منظمات دولية مثل وأبرزها حلف “الناتو” والانتربول وعمليات تأمين الممرات المائية مثل عملية “أتلانتا” التي تعمل قبالة سواحل الصومال.

تتولى القيادة الوسطى للبحرية الأمريكية قيادة التمرين، الذي يشمل مناطق في نطاق عمل الأسطول الخامس والأسطول السادس الأمريكيين، بحسب تقرير لمجلة “ديفينس نيوز” الأمريكية.