- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
مصطفى إبراهيم يكتب: وترجل الفارس .. رحم الله أبا العبد
مصطفى إبراهيم يكتب: وترجل الفارس .. رحم الله أبا العبد
- 31 يوليو 2024, 1:00:29 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بقلوب راضية بقضاء الله، وبتسليم لقدره سبحانه وتعالى أنعي للأمة الإسلامية كلها وللإنسانية جمعاء الشهيد إسماعيل هنية أبا العبد .. الذي قضى في محاولة اغتيال آثمة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الإيرانية طهران عقب حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بازشكيان.
وأقول لأبي العبد: رحمك الله أيها المجاهد الشهيد البطل أما الموتة التي كتبت عليك فقد ذقتها وأما عدوك فقد فاز باحتقار كل أحرار العالم ، ولن يفلت من العقاب.. ولست يا أبا العبد أول الشهداء فقد سبقك الأنبياء والصديقون والشرفاء ، وسبقك في حركتك الشيخ أحمد ياسين والرنتيسي والعاروري والمبحوح .. ولن تكون يا أبا الوليد آخر الشهداء .. وقد اختار الله لك الشهادة ليختم بها حياتك المليئة بالكفاح والنضال من اجل القدس الشريف وفلسطين الصامدة .
وإني انتظر اليوم الذي يفجر فيه صاروخ هنية "الذي ستصنعه حماس في القريب العاجل إن شاء الله" رؤوس قادة الاحتلال فيدمر عليهم رئاسة مجلس الوزراء أو مقر وزارة الدفاع أو مبنى الموساد أو الشاباك..
ومن ناحية الامن القومي الايراني،فان من المسلم به أن هذه العملية تمثل خرقاً كبيراً لمختلف الموسسات الايرانية سواء العسكرية أوالدوائر الامنية والاستخباراتية بل تعد خرقا كبيرا في صفوف القوات الامنية الايرانية و هو مايستلزم من الجمهورية الاسلامية الايرانية اعادة النظر في أجهزتها الأمنية والعسكرية والاستخباراتية المختلفة والبحث في الثغرات التي استغلها العدو الصهوني في معرفة مكان إقامة هنية في طهران ، وعلى إيران أيضاً اعادة النظر في انظمة الدفاع الجوي الايراني.
وفي السطور التالية استعرض معكم مسيرة الشهيد إسماعيل هنية.
ولد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية يوم 23 يناير 1962، بمخيم الشاطئ للاجئين. ينحدر من قرية الجورة الواقعة في قضاء مدينة عسقلان المحتلة.
درس المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
- بدأ هنية نشاطه داخل «الكتلة الإسلامية» التي كانت تمثل الذراع الطلابي للإخوان المسلمين، ومنها انبثقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، وعمل عضوا في مجلس طلبة الجامعة الإسلامية في غزة بين عامي 1983 و1984، ثم تولى في السنة الموالية منصب رئيس مجلس الطلبة، حيث عرفت الجامعة في هذه الفترة خلافات حادة بين الكتلة الإسلامية، والشبيبة الفتحاوية التي مثلت الذراع الطلابية لحركة فتح التي كان يترأسها دحلان في الجامعة. وبعد تخرجه عمل معيداً في الجامعة، ثم تولى الشؤون الإدارية بعد ذلك.
حاصل على بكالوريوس في الأدب العربي، من الجامعة الإسلامية في غزة عام 1987 . واعتقل عام 1987 وعام 1988 .
ثم سجنته السلطات الإسرائيلية عام 1989 لمدة ثلاث سنوات، ثم نفي بعدها إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع ثلة من قادة حماس، حيث قضى عاماً كاملاً في الإبعاد عام 1992.تولى عام 1997 رئاسة مكتب الشيخ أحمد ياسين بعد إفراج إسرائيل عنه.
بعد قضاء عام في المنفى عاد إلى غزة، وتم تعيينه عميداً في الجامعة الإسلامية بغزة. وفي عام 1997عُيِّن رئيساً لمكتب الشيخ أحمد ياسين الزعيم الروحي لحركة حماس، بعد إطلاق سراحه. تعزز موقعه في حركة حماس خلال انتفاضة الأقصى بسبب علاقته بالشيخ أحمد ياسين وبسبب الاغتيالات الإسرائيلية لقيادة الحركة. في ديسمبر 2005 ترأس قائمة التغيير والإصلاح التي فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية عام 2006م.
في 16 فبراير 2006 رشحته حماس لتولي منصب رئيس وزراء فلسطين وتم تعيينه في العشرين من ذلك الشهر. في 30 حزيران 2006 هددت الحكومة الإسرائيلية باغتياله ما لم يفرج عن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط.
في 14 حزيران 2007 أقاله رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس من منصب رئيس الوزراء بعد سيطرة كتائب الشهيد عزالدين القسام - الجناح العسكري لحركة حماس- على مراكز الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، رفض هنية القرار لأنه اعتبره «غير دستوري» ووصفه بالمتسرع مؤكداً «أن حكومته ستواصل مهامها ولن تتخلى عن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني»، واعتبر المجلس التشريعي الفلسطيني الإقالة تصرفا غير قانونياً واستمر في منصبه في قطاع غزة كرئيس للحكومة المقالة القائمة بتصريف الأعمال لحين منح الثقة لحكومة أخرى من المجلس التشريعي.
في 25 يوليو 2009م وفي أثناء حفل تخرج الفوج الثامن والعشرين في الجامعة الإسلامية بغزة منحت إدارة الجامعة الرئيس إسماعيل هنية شهادة الدكتوراه الفخرية ووسام الشرف من الدرجة الأولى تقديراً لجهوده في خدمة القضية الفلسطينية.
نادى هنية بالمصالحة الفلسطينية مع حركة فتح وأعلن قبوله مرات عدة التنازل عن رئاسة الحكومة في إطار المصالحة الشاملة، وتنازل عنها فعليا في 2 يونيو/ حزيران 2014 لرامي الحمد الله، وقال هنية عند تسليمه الحكومة: «إنني أسلم اليوم الحكومة طواعية وحرصا على نجاح الوحدة الوطنية والمقاومة بكل أشكالها في المرحلة القادمة».
تعرض لعدة محاولات اغتيال.
بعد قضاء عام في المنفى عاد إلى غزة، وتم تعيينه عميداً في الجامعة الإسلامية بغزة. وفي عام 1997عُيِّن رئيساً لمكتب الشيخ أحمد ياسين الزعيم الروحي لحركة حماس، بعد إطلاق سراحه. تعزز موقعه في حركة حماس خلال انتفاضة الأقصى بسبب علاقته بالشيخ أحمد ياسين وبسبب الاغتيالات الإسرائيلية لقيادة الحركة. في ديسمبر 2005 ترأس قائمة التغيير والإصلاح التي فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية عام 2006م.
في 16 فبراير 2006 رشحته حماس لتولي منصب رئيس وزراء فلسطين وتم تعيينه في العشرين من ذلك الشهر. في 30 حزيران 2006 هددت الحكومة الإسرائيلية باغتياله ما لم يفرج عن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط.
في 14 حزيران 2007 أقاله رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس من منصب رئيس الوزراء بعد سيطرة كتائب الشهيد عزالدين القسام - الجناح العسكري لحركة حماس- على مراكز الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، رفض هنية القرار لأنه اعتبره «غير دستوري» ووصفه بالمتسرع مؤكداً «أن حكومته ستواصل مهامها ولن تتخلى عن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني»، واعتبر المجلس التشريعي الفلسطيني الإقالة تصرفا غير قانونياً واستمر في منصبه في قطاع غزة كرئيس للحكومة المقالة القائمة بتصريف الأعمال لحين منح الثقة لحكومة أخرى من المجلس التشريعي.
في 25 يوليو 2009م وفي أثناء حفل تخرج الفوج الثامن والعشرين في الجامعة الإسلامية بغزة منحت إدارة الجامعة الرئيس إسماعيل هنية شهادة الدكتوراه الفخرية ووسام الشرف من الدرجة الأولى تقديراً لجهوده في خدمة القضية الفلسطينية.
نادى هنية بالمصالحة الفلسطينية مع حركة فتح وأعلن قبوله مرات عدة التنازل عن رئاسة الحكومة في إطار المصالحة الشاملة، وتنازل عنها فعليا في 2 يونيو/ حزيران 2014 لرامي الحمد الله، وقال هنية عند تسليمه الحكومة: «إنني أسلم اليوم الحكومة طواعية وحرصا على نجاح الوحدة الوطنية والمقاومة بكل أشكالها في المرحلة القادمة»
انتخب رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس في مايو 2017.
أدرجته وزارة الخارجية الأميركية يوم 31 يناير 2018 على "قوائم الإرهاب".
اغتالت إسرائيل أكثر من 10 من أبنائه وأحفاده ..
أعلن عن استشهاده، مع أحد حراسه الشخصيين، فجر الأربعاء 31 يوليو 2024 في العاصمة الإيرانية طهران، التي زارها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان... رحم الله أبا العبد .. اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها ..