تكبير الخط تصغير الخط

بن جفير وحكومة الاحتلال والتي هو عضو فيها ووزير للأمن القومي يعلنها حربا مفتوحة على كل الفلسطينيين من خلال ما يقوم به في المعتقلات الصهيونية ضد الأسرى والأسيرات من الإعتداء عليهم والتضيق ضدهم ، والممارسات الإرهابية، ومنع الزيارات ، ثم محاولته الوصول مع الكنيست إلى سن فانون الإعدام للمجاهدين الذين ينفذون أعمال المقاومة والدفاع عن النفس بإستخدام الكرسي الكهربائي، وكذلك ما يقوم به من سياسة هدم البيوت والإعتداء على أهلها ومصادرة الأراضي في الخان الاحمر وغور الأردن والنقب في فلسطين المحتلة من عام ٤٨ إضافة إلى كل الإجراءات والعقوبات التي يعمل على تنفيذها وإقرارها بحق الفلسطينيين 

وهنا نقول أن ما يقوم به بن جفير وحكومته المتطرف يعني أن الفلسطيني أمام خيار واحد وهو مقاومة المحتل بكل الطرق ومن أهمها العمليات الاستشهادية التي لن تمكن بن جفير من  تنفيذ قانونه، أو تحد منه، مع إيقاع أكبر أذى في مستوطنيه وكيانه.

الفلسطيني ليس أمامه إلا التفكير بالعودة إلى العمليات الإستشهادية والتي شكلت في الماضي رادعا للاحتلال وحكوماته، وتصرف حكومة الاحتلال اليوم بهذه الطريقة سيعجل من تنفيذ كل أشكال المقاومة، وستجعل من كل فلسطيني مقاوما  بما يملك، ويستطيع الوصول إلى وسيلته التي يقاوم بها الاحتلال.

على الفلسطيني أن يفهم ان لا خيار أمامه إلا المقاومة وبكل الطرق لأن الاحتلال لن يتورع في ممارسة القتل والإعدام ليس الميداني فقط والذي يمارسه بشكل يومي، بل وسيقر القوانين الإرهابية وتطبيقها كيفما شاء، ولن يرتدع إذا إكتفينا بالشجب والإدانة والإستنكار ومناشدة العالم للضغط على الاحتلال لوقف إرهابه .

نعم كل الوسائل مشروعة ولكن لن يردع الاحتلال إلا مزيدا من القوة التي ستجبره على التراجع وقف إرهابه، وهي الطريقة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال، وعلينا ان نقوم بها مهما كلف الأمر وسكوتنا وخوفنا سندفع مقابلة أرواحنا وحقوقنا وسيجعل من الاحتلال وإرهابة لإرتكاب  المزيد من القتل فينا ولن يوقفه.

يا كرام الحرب مع المحتل باتت مفتوحة على مصرعيها وعلينا ان نستعد لما يجري، ولما هو قادم، وان نعمل على التحشيد والتجنبد والتدريب وإمتلاك أدوات القوة قبل فوات الأوان.