- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
مصطفى الصواف يكتب: إن غدا لناظره قريب
مصطفى الصواف يكتب: إن غدا لناظره قريب
- 25 مايو 2022, 11:38:40 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ستعود الضفة كما عادت غزة في حمل الراية، وها هي نابلس تلحق بجنين كما لحقت جنين بغزة، وكما تراجعت بعض المدن في الضفة ستعود لحمل الراية .
الراية لا يقدر على حملها مدينة واحدة ، الراية أكبر من غزة وجنين ونابلس ، الراية لا يقدر على حملها إلا كل فلسطين وستعود فلسطين كل فلسطين لحمل الراية مع غزة.
قد يرى البعض أن يكون الأمر كما نصف مستحيل، أو هو أقرب للمستحيل ، وهذ القول كما كان القول بأن غزة جغرافيا ساقطة ولا تقدر على المواجهة ، ولكن غزة باتت أيقونة تحرك المشهد الفلسطيني، أن لم يكن الإقليمي بل والعالمي .
فكانت جنين تشق طريقها لتشارك غزة ، والبعض مع الأسف لم يتعلموا من محاولات احباط الفلسطيني ، جنين ماذا ستفعل؟
و هي المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية ، وأن ما فيها لن يستمر، ولن يتطور، تماما كما كان يقال بشأن غزة ، وأقول وأسأل عن هذا القول أن جنين ستطور نفسها وتحقق ما حققته غزة، وتصبح ايقونة الضفة التي ستلحقها ليس نابلس لوحدها بل سيكون الامر مسحوبا على كافة المدن الخليل طولكرم وطوباس سلفت وهلما جرى، وذلك في سنوات قليلة وقليلة جدا قد لا تصل إلى عدد اصابع اليد حتى تتحول كل الأيدي متكاتفة متراصة وهي تحمل الراية ، راية المقاومة والتحرير.