- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
مصطفى الصواف يكتب: الأيدي المرتعشة لا تصيب الهدف
مصطفى الصواف يكتب: الأيدي المرتعشة لا تصيب الهدف
- 6 فبراير 2022, 2:06:16 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
لازلنا مع الأسف الشديد كشعب فلسطيني وقوى مقاومة ومعارضة لما يجري من عملية تصفية للقضية من خلال منح شرعية مزيفة لمحمود عباس من خلال إنعقاد المجلس المركزي ومنحه شرعية لإستكمال مشروع التصفية التي جيء به من خلال إتفاق أوسلو لتصفية القضية الفلسطينية، وتنصيب فريق أوسلو الذي يعمل معه وبحضور شهود ديكوريين لا قيمة لهم ولاوزن، ولكنه سيحتج بهم للقول أن لديه شرعية سياسية وتنظيمية فلسطينية.
ومع الأسف نواجهة هذا المشروع بأيدي مرتعشة ، هذه الأيدي المرتعشة لا تحقق الهدف وستطيش، وتعطي لمحمود عباس الفرصة لإستكمال مشروع التصفية، ونحن نصمت ونكتفي بالشجب والإستنكار وبيانات الإدانه دون إتخاذ خطوات عملية يمكن أن تحقق نتائج وتلغي الشرعية المزيفة التي يعمل على الحصول عليها والإستمرار في خطوات التصفية.
اليوم الأمر لم يعد يحتمل الشجب والاستنكار والبيانات الإعلامية والتي لن توقف محمود عباس عن المضي بمشروع التصفية ، على القوى والفصائل مسنودة برفض شعبي كاسح لما يقوم به عباس وتحتاج من يقودها نحو الخلاص من العار الذي سيلحق بهم .
اليوم نحن بحاجة إلى تحرك جاد، فالأمور باتت لا تقبل الشك وهي أوضح من الشمس في رابعة النهار ، وعليه لابد من تشكيل شكل من أشكال التجمع السياسي المناهض لمشروع عباس الذي يخطف المنظمة ، هذا التجمع أو الجسم لابد وأن يكون أداة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشكل من الداخل والخارج ، ويعلن عدم الإعتراف بشرعية عباس، وأنه لا يمثل الشعب الفلسطيني، وأن ما يقوم به غير شرعي ، ولدينا تجربة ناجحة في غرفة العمليات المشتركة وعلى غرارها تشكل اللجنة الوطنية الموحدة لمجابهة خطوات عباس وأن تكون متحدثة باسم الشعب الفلسطين المعارض للتصفية والاعتراف بالكيان، وتعمل على بناء مشروع وطني قائم على للمقاومة والتحرير .
يكفي صمت وتردد وإرتعاش فلم يعد هناك وقت للإنتظار.