تكبير الخط تصغير الخط

تتدحرج وتسير باتجاه فض كل المحيطين بالكيان ، كما فض غالبية النظام  العرب عن إحتضان القضية الفلسطينية، وستكون المواجهة وجها لوجه مع الكيان الصهيوني.

أول المنفضين عن الكيان السلطة في رام الله ليس برضاها، ولكن بإنهيارها وتلاشيها وهذا لن يكون بعيد ،وهذا ليس قولي لوحدي بل قول الصهاينة وبعض الفلسطينيين.

وثاني المنفضين عن الكيان قد تستغربوا إن قلت لكم أمريكا والتي باتت تضيق ذرعا بالكيان بسبب تجاوزه مع أمريكا ووجود مؤشرات إلى قيام الكيان بالتجسس على رأس الهرم في أمريكا والتقارب الحاصل بين الصين والكيان والنقطة الثالثة أن اليهود في أميركا باتوا يكرهون (إسرائيل) رويدا رديدا وهذا قول ترامب الرئيس الأمريكي السابق وهو أقوى حلفاء الكيان.

أما بقية دول العالم ما يربطها بالكيان المصلحة ، والمصلحة متغيرة وحيثما تكون تكون السياسة.

هذا سينعكس على النظام العربي والذي سيكون أنهياره قبل التخلي الأمريكي عن الكيان أو هو تعبير عن التخلي الأمريكي عنه.

هذا كله سيجعل الكيان في مواجهة مباشرة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، وعندها سيكون الطرفين وجها لوجه، والمنتصر صاحب الحق وهو الأقوى ، وسنرى ذلك قريبا ، لأن الغباء سيكون متسلطا على قادة الكيان السياسي والعسكري ، والغباء جند من جنود الله سيسلطه على على يهود للوصول إلى نهايتهم المحتومة.

هذه ليست أحلام، ولكنها قراء للواقع مع الثقة العالية بالله عز وجل.