تكبير الخط تصغير الخط

المناورة العسكرية لكتائب القسام تحمل اسما شاملا قويا يعبر عن قلب القضية الفلسطينية، وقلب الأمتين العربية والإسلامية ألا وهو القدس ، والتي باتت أيقونة السلم والحرب ومنطلق كل الفعاليات من شعار حماس درع القدس وطريق التحرير وصولا للمناورة العسكرية التي تجري على الأرض اليوم الأربعاء 15/12 والتي أيضا كانت عنوانا لمعركة غيرت معادلات ورسخت مفاهيم وهي معركة سيف القدس.

مناورة القسام هي من المناورات التي تحمل رسائل عدة على رأسها القدس والتي باتت منطلق للمقاومة في مناوراتها ودفاعها وهجومها وتحريرها القادم بإذن الله.

من الرسائل التي تحملها مناورة الهجرة إلى القدس ليس استعراض القوة والتي يتوهم البعض أنها رسالة القسام اليوم ، ولكن هي رسالة تطمين للجمهور الفلسطينيين تؤكد على أن المقاومة على جهوزية تامة لصد أي حماقة قد يرتكبها الاحتلال، وهي في نفس الوقت رسالة للمحتل تؤكد على أن كتائب القسام ستكون بالمرصاد للعدو، وان هذه المناورة هي لاختبار الجاهزية لعناصر القسام، والاستعداد والمحاكاة لمعركة قد تحدث في أي وقت من قبل الاحتلال ، وهي مناورة رمزية تهدف لعرض بعض الجهوزية لدى القسام وليس كل ما لدى القسام المعلوم والمجهول.

الهجرة إلى القدس هي تجهيز العناصر والرأي العام الفلسطيني بأن المعارك القادمة هدفها القدس قلب القضية وهدف المقاومة وهدف القسام وتعمل له وعليه حتى يكون حقيقة واقعة.

الهجرة إلى القدس من أجل التحرير والعودة والإعداد لهذا اليوم القادم بإذن الله.