تكبير الخط تصغير الخط

من يظن أن المجرمين الذين أطلقوا النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الاسبق في الحكومة العاشرة برئاسة إسماعيل هنية تم إعتقالهم فهو واهم ، ومن يظن أنه تم إطلاق سراحهم فهو أيضا واهم لأنهم لم يعتقلوا بعد أن نفذوا الجريمة بعلم قيادات في سلطة عباس ولا أشك أن محمود عباس يعلم بالجريمة وساعة تنفيذها لأنه وأجهزته الأمنية تريد توصيل رسالة إرهاب لأبناء الشعب الفلسطيني ويقدم الشاعر كنموذج للجميع.

ناصر الدين الشاعر رجل أكاديمي وحدوي حريص على وحدة الوطن وسعى إلى ذلك وبذل جهدا كبيرا على كافة المستويات ومع كافة الأطراف وهذا ما أكدته محاولة الإغتيال الفاشلة ان من يقف خلفها يريد أن يقضي على اي بارقة أمل لتحقيق المصالحة الفلسطينية ولسان حاله يقول لا مصالحة ولا وحدة طالما انا وفريق اوسلو موجودون وعلى قيد الحياة ، وأنا من سيقف بالمرصاد لمن ينادي بها أو يدعمها ودليلي  على ذلك محاولة الاغتيال التي استهدفت بها هذا الرجل الوطني الحريص على الوحدة الدكنور ناصر الشاعر.

هذه حقيقة علينا ان ندركها ونكف عن المراهنة أن هناك وحدة يمكن ان تحدث طالما عباس وفريق أوسلو على قيد الحياة.

سلامات دكتور ناصر الدين الشاعر سلامات حبيبنا الغالي والف الحمد لله على سلامتك ونتمنى لك السلامة التامة .

نعم من حقق المطالبة بإعتقال المجرمين، وهذا حقنا جميعا ، ولكن الموضوع ليس بالتمني أمر الإعتقال ليس للمجرمين الذين نفذوا محاولة الاغتيال فقط بل لمن  أصدر قرار تنفيذ العملية.

سياتي يوم ولن يكون بعيدا لينال المجرم جزاء إجرامه ولن يكون بعيدا.