- ℃ 11 تركيا
- 4 نوفمبر 2024
مصطفى الصواف يكتب: فتح عباس وسيمفونية اللا وطنية والمجهرية لمن يقاطع المركزي
مصطفى الصواف يكتب: فتح عباس وسيمفونية اللا وطنية والمجهرية لمن يقاطع المركزي
- 3 فبراير 2022, 2:47:22 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يبدو أن المبادرة الوطنية والتي يقودها الدكتور مصطفى البرغوثي باتت أقرب لعدم المشاركة في المجلس المركزي المزمع عقده في السادس من الشهر الجاري.
وهذا الأمر واضح من سمفونية التخوين وعدم الوطنية ووغيرها مما صرح به بعض قيادات حركة فتح عبر الإعلام.
حمايل المتحدث باسم حركة فتح يقول پان مطالب المبادرة بتحسين وضعها في المركزي والوطني والتنفيذية أمر غير ممكن، واصفا المبادرة بالضعيفة جماهيريا، أو بالتنظيمات الهامشية والتي لا شعبية لها ولا وزن، ثم يعلق عزام الأحمد على موقف المبادرة واصفا المبادرة بنفس الوصف الذي ذكره حمايل وزاد بأن المبادرة حزب منشق ولا يملك جماهيرية في الساحة الوطنية، وأن من يقاطع المجلس المركزي ليس وطنيا.
على فصائل المنظمة والذين لم يحسموا أمرهم والمترددين حتى اللحظة في المشاركة من عدمه، أن يضعوا نصب أعينهم المشروع الوطنية، ويجعلوه طريق للمشاركة أو عدمها ، ومن الواضع أن فتح محمود عباس تضع مصلحتها ورؤيتها، وما تسعى للوصول إليه وهو بكل تأكيد بعيد عن المصلحة الوطنية ويخدم مصالح محمود عباس وفريق أوسلو الذي يخدم الاحتلال على حساب الحقوق الوطنية
هذه السمفوتية الممجوجة من قبل الأحمد وبعض قيادات فتح قيلت يوم أن قررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عدم المشاركة في المجلس المركزي، وهذا الأمر سنسمعه لو قررت الجبهة الديمقراطية عدم المشاركة في المجلس المركزي وفق المبررات التي تقتنع بها، وإن لم تقرر بعد الديمقراطية موقفها وأنها ستقرر المشاركة من عدمه في الساعات القليلة القادمة،
فلو قررت الديمقراطية عدم المشاركة في المجلس المركزي سيخرج الأحمد وغيره لينعت الديمقراطية بالخيانة الوطنية وأن الجبهة لا تملك رصيد جماهيري بين أبناء الشعب الفلسطيني وانها جبهة منشقة، وغيرها من الأوصاف والتي سبق وان وصفت الديمقراطية بأوصاف لا تقل بشاعة عندما طرحت مبادرتها من أجل الإصلاح وإنهاء الانقسام ووصفتها بما لا يليق من وصف.
وأنا أتمنى أن تقوم الديمقراطية ولو بالمناورة مع حركة فتح وتبدي ولو قليلا من الوقت بعدم المشاركة كموقف تكتيكي لإختبار ما سيصدر عن حركة فتح في تعليقها على عدم المشاركة، عندها ستجد سيلا من الإتهامات والتقريع والرمزية الجماهيرية للجبهة والانشقاق، و المكانة التي عليها الجبهة اليوم في الشارع الفلسطيني كل ذلك وفق الرؤية التي تراها فتح عباس فيمن يخالف نهجها ويكون حريص على وحدة الموقف الفلسطيني ، طالما أن ما يطرحة يخالف رؤية محمود عباس وأزلام أوسلو في حركة فتح.
ولذلك على فصائل المنظمة والذين لم يحسموا أمرهم والمترددين حتى اللحظة في المشاركة من عدمه، أن يضعوا نصب أعينهم المشروع الوطنية، ويجعلوه طريق للمشاركة أو عدمها ، ومن الواضع أن فتح محمود عباس تضع مصلحتها ورؤيتها، وما تسعى للوصول إليه وهو بكل تأكيد بعيد عن المصلحة الوطنية ويخدم مصالح محمود عباس وفريق أوسلو الذي يخدم الاحتلال على حساب الحقوق الوطنية .