تكبير الخط تصغير الخط

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين ، هذا ما يجب أن نردده ونحن نشاهد ما يجري بين روسيا وأميركا عما يسمى بالأزمة الأوكرانية والتي يرى البعض أن يكون لنا موقف من هذه الدولة أو تلك.
كلاهما يكن للإسلام والمسلمين عداء صريحا ويعلنون ذلك علنا دون مواربة أو خجل ، ولذلك لماذا نصطف إلى جانب واحدة دون أخرى وكلاهما يحاربنا ويعمل على تدميرنا.

انا لست هنا لتعداد جرائم روسيا وأمريكا بحق الإسلام والمسلمين وإلى جانبهم أوروبا ، ولكن سؤال. ما هي المنفعة التي ستعود علينا لو حددنا موقفا من إحدهم سواء بالمناصرة او العداء .

بغض النظر عما سيحدث، وإن كنت أميل لن يكون هناك حربا ولن تشن روسيا حربا ضد إوكورانيا ، وإن شنت عدوان أو حربا فلن تتدخل أمريكا أو أوروبا في الأمر والعدوان والحرب فيما لو حدثت وأشك في ذلك ستكون محدودة ومحدودة للغاية،  الدولتان روسيا وأميركا يدركان أن المعركة بينهما لن تكون لصالح أحدهما، ولكن ستكون لصالح طرف ثالث ينتظر لحظة التدمير لكليهما.
على العموم علينا أن ننتظر الأيام القادمة ونرى ما سيحدث ولن يحدث أكدها للمرة الثالثة لأن النهاية لن تكون هذه الأيام لأن الطرف الثالث لن يشتد عودة لجني ثمار حرب بين أمريكا وروسيا ، وعندما يكتمل البناء للطرف الثالث عندها سنجد التدمير لكليهما سيكون ذاتيا دون حرب بينهما.
المطلوب منا أن نعمل بما يخدم مصالحنا، وليس لمناصرة ظالم على ظالم.