- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
مصطفى الصواف يكتب: لن يكون إلا ما اراد الله وكيدهم سيرتد لنحورهم
مصطفى الصواف يكتب: لن يكون إلا ما اراد الله وكيدهم سيرتد لنحورهم
- 26 فبراير 2023, 1:04:40 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).
نعم المؤمن الذي يؤمن بأن الله ييسر الأمور كيفما يريد لا يهتم كثيرا إذا أجتمع الناس ليضروره لأنه يدرك بأن قدر الله سيكون وفي الخير للناس والفلسطيني بات اليوم أكثر أيمانا بان ما يقدره الله سيكون ويعمل كل ما في وسعه لتحقيق مراد الله.
هذا الجمع الذي يعقد في العقبة اليوم بقيادة أمريكا ومصر والاردن والاحتلال والسلطة لن يضر الفلسطيني وقضيته وحقوقه وهو لا يخيفه مثل هذه اللقاءات ، فلقاء هذه الثلة التي تعمل على محاربة الفلسطيني وتعمل على إرهاقة وقتل ثورته، وهذا النؤتمر المنعقد في العقبة دوله هي من تخاف من نجاح الثورة الفلسطينية الجارية اليوم في الضفة الغربية ، والتي لم تعد مقاوة تنظيم او حركة بل باتت مقاومة شعب والشعب لا توجد قوة في العالم يمكن أن تهزمه، فكيف لو كان لديه إيمانا پأن ما يدور في الأفق هي مؤشرات أن هذا الكيان وهؤلاء المساعدين له إلى زوال.
الأدارة الأمريكية تعمل بكل جهدها من أجل حماية هذا الاحتلال ومن ثورة شعب وهي تدرك ان ثورة الشعب لا تهزم ، ولذلك تحرض جزء من أبناء الشعب الفلسطيني من أجل العمل على اجهاض هذه الثورة التي يقودها الشعب وتحريض دول الأقليم مصر والأردن لمساعدتها ومساعدة الكيان للقضاء على ثورة شعب ، وهي تدرك ان الامر مستحيل بعد أن عمت الثورة كل الضفة الغربية والتي تتجهز لإنتفاضة ضد المحتل وأن أهل الضفة الذين استجابوا أول أمس لنداء عرين الأسود وخرجوا للشوارع في منتصف الليل ليرددوا الله أكبر، هذه الجماهير هي التي تقود الثورة وليس فصيل كما حدث وان دعت أمريكا للقاء في شرم الشيخ للعمل على الحد من عمليات المقاومة والتفجيرات التستشهادية التي ألمت الاحتلال .
نعم قد يكون ما حدث غي شرم الشيخ وما تخذمن قرارات حد من المقاومة في الضفة بمساعدة السلطة ولكنها لم تقض عليها وها نحن اليوم نرى المقاومة بات تنتشر في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية .
لقاء العقبة لقاء تأمري على مقاومة الشعب الفلسطيني تشارك فيه سلطة اوسلوا ومع الاسف مصر والأردن ، ولكن مشاركة هذه الأطراف ناتج عن خوفها من نجاح المقاومة الفلسطينية التي تسعى الى التحرير وكنس الاحتلال ولديها إيمانا كاملا بذلك ، ولكن خوف هذه الأنظمة من نجاح المقاومة من كنس الاحتلال في نهايته ثورة على هذه الانظمة ونهايها التي ستكون كنهاية من سبقهم من نظم فاسدة في تونس وليبيا.
لقاء العقبة هذا كان سبقه لقاء بعد فوز حركة حماس في انتخابات ٢٠٠٦ ، وكان هدف اللقاء افشال حركة حماس بعد فوزها، وفرضوا الحصار على غزة والمقاطعة على حركة حماس وسمحوا بالعدوان على غزة ولكن أمر الله نافذ ولم يتمكنوا من كسر حماس. التي لاتت مع قطاع غزة ومقاومته ايقونة هزمت هذا التحالف.
لقاء العقبة الجاري اليوم لن يكون أفضل ممن سبقة ومن لقاء شرم الشيخ ،بل سيرى فشلا كبيرا ولن يحقق نتائج ما يريد المجتمعون فيه بل سينتصر الفلسطينيون على كيدهم وجمعهم.
المقاومة اليوم ليست مقاومة فصيل بل هي مقاومة شعب ولذلك لن تتمكن هذه المؤمرات من أمريكا ودول الحيط والكيان من القضاء عليها وستحقق ما تسعى إليه مقاومة الشعب وهو كنس الاحتلال وتحرير الأرض وإقامة الدولة وكل ذلك سيكون برعاية الله وقدرة وهو نافد، ولكن لا يمنع ذلك من أخذ الحيطة والحذر وأن نكون على يقظة تامة مما يجري ونعمل على دعم المقاومة والمقاومين حتى تنتشر المقاومة في كل الضفة الغربية وفلسطين المحتل من ثمانية وأربعين.
هذا الفريق المجرم والذي يلتقي في العقبة هدفه القضاء على المقاومة والحقوق الفلسطينية وإنقاذ السلطة والكيان من النعاية التي تقترب ، ونسأل الله أن يكون ذلك قريبا