تكبير الخط تصغير الخط

من الذي أحرق حقائب المعتمرين داخل الأراضي المصرية؟ على من تقع المسئولية يا مخابرات مصر؟ أين ذهبت الأموال التي تجبى من كل معتمر لتأمين الحماية داخل الأراضي المصرية؟ ألا تكفي الأموال التي تأخذ من كل معتمر وتقدر ٥٢٠ دولار كتأمين لكل معتمر ؟ وهل الدخول إلى الأراضي المصرية يحتاج فرق حماية من مرتزقة؟ ،أم هي مسئولية الدولة المصرية؟ وبعد كل هذه التساؤلات ، يبقى سؤال أخير من سيدفع تعويض عم ما حدث من حرق من مجرمين؟  ومن هم ؟.

الأمر بحاجة إلى لجان تحقيق في الحادث ، وإذا لا يوجد طرف محايد يقوم بالتحقيق فلتستدعي الحكومة المصرية فرق محايدة للوقوف على ملابسات الحادث؟ ومعرفة الجهة التي قامت بإحراق الحقائب 

 أم أن الأمر سيقيد ضد مجهول ، او تلفق التهم ضد أبرياء، ثم أين الجهة المسئولة عن الحماية، وأين صرفت الأموال التي تأخذ من المعتمرين.
مصر التي كانت كبيرة ، هل باتت اليوم تجبي الأموال من فقراء غزة بحجج واهية وأمور تنقص من هيبتها وكرامتها، هل باتت مصر الكبيرة صغيرة إلى هذا الحد،،،؟
الا يكفي ما يعانيه أهل غزة من حصار، ومن حالة من الفقر الشديد ،حتى تجبى منهم أموال طائلة بهذه الطريقة الخارجة عن المألوف ، هل تحولت مصر بعظمتها إلى عصابات همها جمع الأموال.
كم نحن حزانا على ما وصلت إليه مصر من أوضاع محزنة وغير متوقعة وفاقت أي تصور.