تكبير الخط تصغير الخط

نعم الفلسطيني بحق وحقيق يواجه بالكف المخرز الصهيوني وينتصر ،كما انتصر الأسير البطل هشام ابو هواش بأمعائه الخاوية على مدى مائة وأربعين يوما وزاد واحدا .

هكذا كان التحدي الذي أجبر الاحتلال على الخضوع والخنوع والإستسلام أولا لرغبة الأسير البطل الذي صمد وتحدى فإنتصر على المحتل ، هذه واحدة وهي الأهم ،ثم جاء دور التضامن مع الأسير أبو هواش عبر المسيرات والتظاهرات التي خرجت من شوارع فلسطين فكان لها الأثر ، ثم كان اللقاء السياسي والعسكري للقسام وحماس والسرايا والجهاد، والذي أتبعه الإتصال الذي جرى بين هنية والنخالة.

نعم ، هي أدوات ضغط كبيرة على المحتل والذي أدرك أن التهديدات التي أعقبت اللقاءين هي تهديدات جادة، ولن تكون سهلة لو أستشهد أبو هواش ، فكان القرار من سلطات الاحتلال بتحديد نهاية للإعتقال الإداري والذي حدد له الشهر القادم ، الأمر الذي دفع هشام ابو هواش بوقف إضرابه عن الطعام والعودة إلى الحياة بالتدريج.

هكذا يأتي الاحتلال ويستجيب ،بالتحدي وبالتهديد بالقوة ،فكانت نهاية العذاب والألم الذي مر به أبو هواش على مدي مائة وواحد أربعين يوما ويعلن الإنتصار ويوقف الإضراب .

نرجو السلامة التامة للأسير هشام وعودته إلى أهله سالما غانما.