تكبير الخط تصغير الخط

  حصريا وبشكل رسمي ومعلن سواء من فمه أو وفق تصريحات المتحدث بأسم وزارة الخارجية الامريكية  هو تحقيق امرين لا ثالث لهم الاول: هو تثبيت التهدئة بين حماس والصهاينة بشكل دائم ولاطول فترة ممكنة  مقابل ماذا ؟ لم يعلن الوزير او وزارته او حتى بايدن نفسه شئيا  عن ما يجب ان يحدث بعد التهدئة فعلى سبيل المثال لم يعلنوا انه عقب التهدئة  ستبدأ مفاوضات سلام  لحل القضية الفلسطينية او أى اقتراحات اخرى تتعلق بتنفيذ إقامة الدولتين على إرض فلسطين وهكذا يظل الهدف المعلن والخفىفى نفس الوقت هو تحقيق التهدئة من أجل التهدئة  إى إبقاء الأوضاع على ما هى عليه قبل العدوان الصهيونى على غزة..  والامر الثانى الذى سيناقشه مجرد مناقشة وليس لاتخاذ قرارات مع الصهاينة وأبو مازن والسيسى والملك عبدالله وبدون مناقشة حماس هو إعادة اعمار غزة بشرط إلا تستفيد حماس من عمليات إعادة التعمير فى دعم قوتها السياسية والعسكرية فى غزة

 وهكذا يتضح لكل صاحب أعين ان هدف زيارة وزير الخارجية الامريكية الأن هو تكريس الإحتلال الصهيونى لفلسطين كما هو قائم حاليا بما فيه بقاء القدس عاصمة للصهاينة فهو خارج جدول أعمال زيارته ولهذا لم يكن أن غريبا ان تهبط طائرة الوزير فى مطار تل ابيب ليذهب بعد ذلك بنفسه الى القدس لمقابلة نيتنياهو مما يعنى اعتراف صريح بان القدس عاصمة للصهاينة

 ومن الأخر فأن الأمريكان يريدون ان يرسلوا رسالة للجميع مفاداها انهم مع  أستمرار الإحتلال الصهيونى لفلسطين  فالاحتلال حسب قناعتهم  ليس اصل المشكلة .. و لهذا يجب على الفلسطينيين ان يتوائموا فى العيش تحت الإحتلال والأهم دون مقاومته ..!