المصطلح العسكري / الأمني الجديد الا وهو " رشقة" تعبيرا عن رشقات الصورايخ التي اطلقتها المقاومة باتجاه الاحتلال. 

لكن هل تساءل أحدكم  ما هي الرشقة ولماذا يتم اتباع هذه الاستراتيجية في الردع؟

الرشقة الصاروخية هي مجموعة صواريخ من ٢٠_ ١٥٠ او كتر من الصواريخ يتم اطلاقها نحو الهدف وباتجاهات ومسارات مختلفة احيانا.

ويكمن السبب الرئيسي باستخدام الرشقات، في الرغبة الصادقة في كسر شوكة " القبة الحديدية" 

فالقبة الحديدية، هي نظام دفاع جو  بالصواريخ ذات القواعد المتحركة، والهدف منها هو اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية قصيرة المدى . كما ان كلفته اكثر من   210 مليون دولار.

وهو نظام مخصص لصد الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية من عيار 155 ملم والتي يصل مداها إلى 70 كم ويعمل في مختلف الظروف

 وتشمل المنظومة جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكونة من 20 صاروخ اعتراضي تحت مسمى (TAMIR) وقد بدأ الكيان  بنشر هذا النظام  من عام 2010 .

وتحتوي القبة عادة على ٢٠ صاروخ( ربما اكثر قليلا حسب التحديثات على النظام)، يتم اطلاقه على على الصاروخ ' المهاجم'. 

والقبة الحديدية، عادة ما تقيم وتخمن المكان المتوقع ان يسقط فيه الصاروخ .... فاذا تم التخمين والقياس ان الصاروخ سيسقط في ارض خالية، لا يتم التعامل معه ولا يتم اطلاق صاروح مضاد للتصدي له،

 والسبب هو اقتصادي بحت ... بحيث ان كلفة الصاروخ المهاجم قد لا تزيد عن ٥ الاف دولار ..... بينما يكلف صاروخ القبة الحديدية من ٢٥ الف دولار الي ٧٥ الف دولار ( حسب النوع)

وأما اذا تم  تخمين ان موقع سقوط الصاورخ المهاجم، سيكون في منطقة مأهولة، فحينها يتم اطلاق صاروخ مضاد من القبة لتدميره.

* وهنا يكمن سر الرشقات،  في أن القبة الحديدية عادة تتصدى لعدد محدود من الصواريخ من ( ٥ - ٢٠) صواريخ في نفس اللحظة، بينما في حالة الرشقات فيتم اطلاق (٣٠-١٣٠ )صاروخ بنفس اللحظة وباتجاهات ومسارات مختلفة .

 ولذلك تعجز القبة عن صد هذا الكم من الصواريخ في الدقيقة الواحدة 😌بالوقت التي تحتاج هي الى ٥ دقائق لتستعد للتصدي للرشقة او الوجبة الثانية من الصواريخ.

ويجب ذكر ايضا، مدى الصواريخ التي يتم اطلاقها في الرشقات، فهناك تطور كبير في زيادة مدى هذه الصواريخ لتصبح من ٥ كلم - الى ١٥ كلم. بل حتى ان هناك أنواع معينة من الصاوريخ تصل الى ١٢٥ كلم كصاروخ " أبابيل ٣" و صاروخ    A120. 

كمان ان القبة الحديدة أثبتت أنها اهش مما تم الترويج لها على أنها " القبة الذهبية" وأنها تنجح بصد ما نسبته ٩٥% في حين انها في الحقيقة، في أحسن حالتها هي قادرة على صد ٧٥% من الصواريخ! 

 والدليل الصواريخ التي تمكنت من اختراق القبة، لدرجة ان هناك صاروخ تمكن من الوصول لمنطقة قريبة من مفاعل ديمونة. 

ربما في القريب العاجل، سيهرع العالم لاستعادة الهدوء في المنطقة. لكن ما لم يمكن تغييره هو أن تم خلق حالة جديدة ومتجددة تفرض امرا وقعا، يقول بأن القصف سيكون مقابل القصف 

 والردع مقابل الردع،( الردع المضاد) وان المقاومة منتصرة ( مع الاخد بعين الاعتبار الفرق بالقدرات العسكرية) وانها بالضرورة لن تخرج مهزومة😉

#انقذوحيالشيخ_جراح

 #غزةتقاوم #فلسطينتنتفض #المسجد_الأقصى