- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
موسكو تكشف عن عدد المبادرات المقدمة لها لإنهاء الحرب.. انتقاد لقرار أوكراني
موسكو تكشف عن عدد المبادرات المقدمة لها لإنهاء الحرب.. انتقاد لقرار أوكراني
- 30 يوليو 2023, 7:07:47 ص
- 319
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت وزارة الخارجية الروسية، السبت، عن تلقيها "نحو 30 مبادرة سلام" عبر قنوات رسمية وغير رسمية، بهدف الوصول إلى تسوية في أوكرانيا منذ بدء الحرب في شباط/فبراير العام الماضي.
وذكرت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، خلال تصريحات على هامش القمة الروسية الإفريقية الثانية بمدينة سان بطرسبرغ، أن روسيا لم ترفض أبدا المفاوضات بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا.
وقالت زاخاروفا: "نحن ممتنون للجميع، فهناك العديد من مبادرات السلام. وقبل شهر تقريبا كان هناك بالفعل نحو 30 مبادرة قدمتها شخصيات عامة من خلال قنوات حكومية أو بطريقة خاصة".
وأضافت أن موسكو تعطي فرصا لمبادرات شركائها حتى عندما ترى أنه من غير المرجح أن تجلب المفاوضات أي قيمة مضافة، مشيرة إلى انسحاب كييف من المفاوضات التي طالبت في نيسان/أبريل من العام الماضي.
وأوضحت، أن هناك عدة جولات من المفاوضات أجريت، ثم توقف الأوكرانيون عن الرد على الوثائق التي أرسلتها موسكو بناء على طلبهم. وفي أيلول/سبتمبر 2022، منعت كييف بشكل قانوني التفاوض مع موسكو".
وشهدت قمة سان بطرسبرغ اجتماعا حضره قادة أفارقة والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث المبادرة الإفريقية لتسوية الأزمة الأوكرانية، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
وفي الاجتماع، أكد القادة الأفارقة أن على مصلحة إفريقيا الأساسية في العمل على إنهاء هذا النزاع بالنظر لآثاره السلبية الهائلة على عدد من القطاعات الحيوية، مثل أمن الغذاء والطاقة والتمويل الدولي".
وفي أيار/مايو الماضي، طرح ستة قادة أفارقة مبادرة وساطة لحل الأزمة بين موسكو وكييف، تنطلق من وقف أولي لإطلاق النار ثم الدخول في مفاوضات.
وفي 17 مايو الفائت، أعلنت أوكرانيا وروسيا رسميا تعليق المفاوضات بعد 3 جولات مباشرة بمدينتي غوميل وبريست في بيلاروسيا، ومرة في إسطنبول.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسوما يحظر على الأوكرانيين إجراء مفاوضات مع الرئيس الروسي، ردا على ضم موسكو 4 مناطق أوكرانية هي دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزاباروجيا.
وشنت روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا، منذ شباط فبراير العام الماضي، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو، ولا تزال الحرب مستمرة حتى اللحظة ما تفاقم خسائر الجانبين.