- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
موعد ليلة النصف من شعبان وأكثر الأعمال المستحبة بها
موعد ليلة النصف من شعبان وأكثر الأعمال المستحبة بها
- 16 فبراير 2024, 6:34:01 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ليلة النصف من شعبان
مع بدء شهر شعبان والأيام المباركة، يبحث الكثير من المسلمين حول العالم عن موعد ليلة النصف من شعبان أو ليلة تحويل القبلة، التى من المعروف أنها ليلة استجابة الدعاء حيث الله سبحانه وتعالى لرغبة النبي صلى الله عليه وسلم بتحويل قبلة الصلاة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة.
فما موعد ليلة النصف من شعبان ؟ وما فضلها؟ وماهى أحب الأعمال بها؟
فضل ليلة النصف من شعبان
حديث رواه أحمد والطبراني “إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لأكثر من شَعْرِ غَنَمِ بني كلب، وهي قبيلة فيها غنم كثير”.
وقال الترمذي: إن البخاري ضعفه، ومنها حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قُبِضَ، فَلَمَّا رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال: “يا عائشة ـ أو يا حُميراء ـ ظننت أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد خَاسَ بك”؟ أي لم يعطك حقك .
قلت: لا والله يا رسول الله ولكن ظننت أنك قد قبضتَ لطول سجودك، فقال: “أَتَدْرِينَ أَيُّ ليلة هذه”؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال “هذه ليلة النصف من شعبان، إن الله عز وجل يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمستغفرين ، ويرحم المسترحِمِينَ، ويُؤخر أهل الحقد كما هم” رواه البيهقي.
الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان
من المستحب أن يقوم المسلمون من جميع أنحاء العالم بأداء أفضل الأعمال في ليلة النصف من شعبان لما لها من فضل كبير ونعمة على المسلمين حيث يطلع فيها الله عز وجل على الأعمال ويغفر لعباده من المسلمين، لذلك يستحب أن يتم فيها الصيام والصلاة والدعاء وقراءة القرآن من أجل نيل المغفرة من الله عز وجل.
موعد ليلة النصف من شعبان
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن ليلة النصف من شعبان سوف تكون يوم السبت الموافق الرابع والعشرين من شهر فبراير 2024 وتنتهي في يوم الأحد الموافق الخامس والعشرين من شهر فبراير 2024.
حديث صحيح يشرح ماحدث يوم تحويل القبلة
وفي حديث صحيح شرح ماحدث يوم تحويل القبلة، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يُصَلِّي نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَنَزَلَتْ "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ"، فَمَرَّ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ وَهُمْ رُكُوعٌ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ، وَقَدْ صَلَّوْا رَكْعَةً، فَنَادَى أَلَا إِنَّ الْقِبْلَةَ قَدْ حُوِّلَتْ، فَمَالُوا كَمَا هُمْ نَحْوَ الْقِبْلَةِ» [صحيح مسلم]