- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
نائبة رئيس الحكومة الإسبانية: فلسطين ستتحرر من البحر إلى النهر
نائبة رئيس الحكومة الإسبانية: فلسطين ستتحرر من البحر إلى النهر
- 24 مايو 2024, 1:09:34 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قالت نائبة رئيس الوزراء الإسباني يولاندا دياز إن "فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر"، وأضافت أن تحرك إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو الجاري، "مجرد بداية".
وأضافت دياز في تصريحات بنهاية مقطع مصور تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء: "سنواصل الضغط من موقعنا في الحكومة للدفاع عن حقوق الإنسان، ووضع حد للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني".
وتابعت دياز، التي تشغل أيضا منصب وزيرة العمل والاقتصاد: "إننا نعيش في لحظة يعتبر فيها القيام بالحد الأدنى أمرا بطوليا وغير كاف في آن واحد".
وأردفت "ستتحرر فلسطين من النهر إلى البحر"، في إشارة إلى نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، الذين تقع بينهما دولة فلسطين.
وفي وقت لاحق، أدانت السفارة الإسرائيلية في مدريد تعليقات دياز، قائلة إن "العبارة تشجع على الكراهية والعنف".
واعتبرت سفيرة إسرائيل لدى إسبانيا روديكا راديان غوردون، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، أنه لا يوجد مجال لما وصفته بـ"التصريحات المعادية للسامية في مجتمع ديمقراطي".
وتابعت "من غير المقبول على الإطلاق أن تتحدث بها نائبة رئيس الوزراء إسبانيا"، في إشار إلى عبارة فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر. وكان هذا أحد التصريحات الرسمية الأخيرة للسفيرة قبل أن تعود إلى إسرائيل.
وتأسفت غوردون، لاضطرارها للعودة إلى إسرائيل بسبب ما اعتبرته "القرارات العبثية" التي اتخذتها الحكومة الإسبانية، "والتي لن تساهم في السلام والأمن، ولن تسهل إطلاق سراح الأسرى" على حد زعمها.
والأربعاء، أعلنت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا، اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو الجاري.
وقبل هذا التطور، سبق أن اعترفت ثمانية بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، وهي: بلغاريا وبولندا وتشيكيا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.
ولليوم 231 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و800 شهيد، وإصابة 80 ألفا و11 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.