- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
نابلس: قتيل وإصابات باحتجاجات على اعتقال السلطة للمطاردين اشتية وطبيلة
نابلس: قتيل وإصابات باحتجاجات على اعتقال السلطة للمطاردين اشتية وطبيلة
- 20 سبتمبر 2022, 4:08:21 ص
- 563
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قتل فراس فايز يعيش (53 عاما) إثر إصابته بالرأس، فيما أصيب 3 أشخاص بجراح متفاوتة، خلال مواجهات اندلعت في مدينة نابلس بعد منتصف الليل بين شبان وعناصر من أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك عقب اعتقال أجهزة أمن السلطة، للمطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة في نابلس.
وأعلنت مصادر عائلية وفاة فراس يعيش إثر إصابته بجراح بالرأس، نقل على أثرها للمستشفى بحالة حرجة وأعلن الأطباء وفاته في وقت لاحق.
والشهيد يعيش هو شقيق للشهيد أمجد يعيش الذي استشهد برصاص الاحتلال قبل سنوات.
ونعت مجموعة "عرين الأسود" المواطن يعيش الذي قتل برصاص الأجهزة الأمنية، ودعت لإعلان الحداد وعدم فتح المحلات التجارية.
وأكدت عائلة اشتية نبأ اعتقال نجلها مصعب من قبل جهاز الأمن الوقائي، وقالت "لا صحة للأنباء التي يروج لها بموافقتنا على تسليمه".
وقالت مصادر في عائلة اشتية، إن "الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت ابنها مصعب اشتية، خلال عملية لها في مدينة نابلس".
وأشارت إلى أن "قوة من جهاز الأمن الوقائي اعتقلت اشتية ونقلته إلى مركز الجنيد بنابلس".
وأفاد شهود عيان عن سماع دوي إطلاق نار بشكل مكثف وسط نابلس احتجاجا على اعتقال الأجهزة الأمنية للسلطة للمطارد اشتية وطبيلة، في حين، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن تسجيل 4 إصابات، واحده بحالة الخطر بالرأس، أعلن عن وفاتها لاحقا.
وقام العديد من الأشخاص بإشعال الإطارات وإلقاء "أكواع محلية" وأطلقوا النار في الهواء على دوار الشهداء وسط نابلس احتجاجا على اعتقال المطارد اشتية وطبيلة، في حين انتشر عشرات المسلحين على دوار الشهداء بالتزامن مع تواجد لقوات الأمن الفلسطينية.
واندلعت مواجهات بين المحتجين والأمن الفلسطيني، رشق خلالها المحتجون الأمن بالحجارة، فيما سمع صوت إطلاق نار في عدة مواقع بنابلس.
إطلاق نار على مقر المقاطعة في جنين
وبلغ عن إطلاق نار استهدف مقر المقاطعة في مدينة جنين احتجاجا على اعتقال الأجهزة الأمنية للمطارد مصعب اشتية بنابلس.
وفي مؤتمر صحافي بمخيم جنين قال مسلحون من " كتيبة جنين": "نوجه رسالة للسلطة الفلسطينية، لا نريد منكم القتال معنا، لكن كفوا أيديكم عنا، وأطلقوا سراح مصعب اشتية، وإذا تعاملتم بالخطف فسنتعامل بالخطف".
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، ففي الماضي اتصل منسق جهاز "الشاباك" في المطارد اشتيه وأخبره أنه إذا لم يسلم نفسه فسيتم اغتياله.
يشار إلى أن مصعب اشتية من بلدة سالم قضاء نابلس، وعضو في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وتلاحق قوات الاحتلال الإسرائيلي اشتية منذ مطلع العام الحالي، وتتهمه بتنفيذ عملية إطلاق نار أصيب خلالها مستوطن.
فصائل تدين اعتقال السلطة للمطاردين اشتية وطبيلة
ودانت حركة حماس اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة المطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة من نابلس، مطالبة بضرورة الإفراج الفوري عنهما، وعن كل المقاومين والمعتقلين السياسيين".
وأكدت الحركة في تصريح صحافي "أن اعتقال المطاردين اشتية وطبيلة وصمة عار جديدة على جبين السلطة وسجل تنسيقها الأمني الأسود"، على حد تعبيرها.
وقالت "بينما يستمر العدو في عمليات القتل والاعتقال والتهويد والاستيطان، تتماهى السلطة معه باستمرار التنسيق الأمني وقمع أبناء شعبنا وملاحقة واعتقال المقاومين، في سلوك خارج عن كل أعرافنا الوطنية".
من جانبها، اعتبرت حركة الأحرار اختطاف أجهزة أمن السلطة للمطارد مصعب اشتيه وعميد طبيلة جريمة جديدة تضاف للسجل الأسود للسلطة في محاربة المقاومة والتعاون مع الاحتلال.
وقالت إن "هذه الجريمة هي وصمة عار جديدة على جبين قيادة السلطة التي تعدت مسار التنسيق الأمني إلى الشراكة والتناوب في قمع شعبنا وتكبيل يديه".
واستنكرت مجموعات عرين الأسود بمدينة نابلس، اعتقال المطارد للاحتلال مصعب اشتيه على يد السلطة، مؤكدة أن "بنادقنا موجهة للاحتلال فلا تحرفوها ولن تنحرف بإذن الله عن مسارها نتيجة عمل بعض الأشخاص الذين يريدون الفساد في مدينة نابلس".
وأضافت "نحذر السلطة من أن المساس بمصعب من قبل الاحتلال سوف تليه عواقب وخيمة على المدينة بسببكم لأنكم لم تحموه، وأن مدينة نابلس هي من ستخسر ولن تفتح أبوابها إلا بخروجه."
من جهتها، قالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، في بيان لها إن "اعتقال أمن السلطة للمطارد مصعب اشتية، إساءة لنضال شعبنا، واستمرار لنهج التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، وملاحقة كوادر المقاومة"