تكبير الخط تصغير الخط

يعاني سكان قطاع غزة من عدوان الاحتلال الإسرائيلي، من قصف للمدنيين والمنشآت الحيوية مثل المستشفيات والمدارس، وتسبب هذا العدوان في نزوح مئات الآلاف من المواطنين إل جنوب قطاع غزة، وفي الوقت نفسه تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على حكومة نتنياهو للقبول بأي صفقة لعودة ذويهم.

وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن التوصل لاتفاق لإدخال أدوية إلى قطاع غزة والأسرى المحتجزين لدى حركة "حماس".

وجاء في بيان مقتضب لمكتب نتنياهو، أن "رئيس الموساد، دافيد برنياع، قاد خطوة مقابل قطر من أجلها أن تسمح بإدخال الأدوية إلى "المختطفين المحتجزين" لدى حماس في غزة".

السماح بدخول الأدوية لقطاع غزة

واعتبر أن "ذلك يأتي جزءا من نظام المساعدات الإنسانية الإسرائيلية لقطاع غزة، ومن المزمع أن يتم إدخال الأدوية خلال الأيام القليلة القادمة".

ولم يتطرق بيان مكتب نتنياهو إلى فحوى وتفاصيل الاتفاق؛ وفي المقابل لم يرد أي تعليق من حماس أو قطر على الإعلان الإسرائيلي.

وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن "الاتفاق يتضمن إدخال أدوية مخصصة لأمراض وإصابات الأسرى وبعضها منقذة للحياة".

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن "قطر هي من أقنعت حماس على الموافقة على الاتفاق، والذي بموجبه ستقوم إسرائيل بإدخال أدوية كمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة".

وتدخل الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة شهرها الرابع منذ اندلاعها في 7 أكتوبر 2023، ولا تزال دولة الاحتلال تمارس جرائم حرب وعملية إبادة جماعية وتظهير عرقي متكاملين الأركان في قطاع غزة.

وحصدت الحرب أرواح المدنيين الفلسطينيين، ولا يوجد بادرة أمل لحل نهائي للأزمة، خاصة أن الهدف الرئيسي الذي حددته تل أبيب لحربها ضد القطاع، وهو القضاء على حركة حماس، لم يتحقق حتى الآن.