- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
نواب بريطانيون سيحاولون الإطاحة بتراس هذا الأسبوع.. عقدوا مباحثات سرية لاستبدالها بزعيم جديد
نواب بريطانيون سيحاولون الإطاحة بتراس هذا الأسبوع.. عقدوا مباحثات سرية لاستبدالها بزعيم جديد
- 17 أكتوبر 2022, 9:38:42 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن أعضاء بالبرلمان البريطاني سيحاولون الإطاحة برئيسة الوزراء ليز تراس هذا الأسبوع، على الرغم من تحذير داوننغ ستريت من أن ذلك قد يؤدي إلى إجراء انتخابات عامة، وفق ما نقلته وكالة رويترز الإثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
حيث نقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف النقاب عنها أن أكثر من 100 عضو في البرلمان ينتمون إلى حزب المحافظين الحاكم مستعدون لتقديم رسائل بسحب الثقة من تراس إلى جراهام برادي، رئيس لجنة حزب المحافظين التي تنظم انتخابات القيادة.
فيما أشارت وكالة رويترز إلى أن بريطانيا، الغارقة في أزمة سياسية، فقدت ثلاثة رؤساء وزراء منذ أن صوتت على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في عام 2016.
وقت ليز تراس "انتهى"
بينما قال تقرير الصحيفة البريطانية إن النواب سيحثون برادي على إبلاغ تراس أن "وقتها انتهى"، أو تغيير قواعد الحزب للسماح بالتصويت الفوري للثقة في قيادتها.
أضاف التقرير أن جراهام يقاوم هذه الخطوة قائلاً إن تراس ووزير المالية المعين حديثاً جيريمي هانت يستحقان فرصة لوضع استراتيجية اقتصادية في ميزانية يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن بعض أعضاء البرلمان عقدوا مباحثات سرية بشأن استبدال تراس بزعيم جديد.
كانت ليز تراس قد فازت بقيادة حزب المحافظين الشهر الماضي بعد أن وعدت بخفض الضرائب، وتقاتل الآن من أجل بقائها السياسي بعد أن تخلت عن بنود رئيسية من البرنامج.
بينما أثارت الفوضى سخطاً داخل الحزب الذي أظهرت استطلاعات الرأي تقدم حزب العمال المعارض عليه.
انتقادات من الداخل والخارج
فقد تعرضت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، لانتقادات بسبب برنامجها الاقتصادي المثير للجدل، وجاءت آخر الانتقادات من وزير المالية الجديد الذي عينته تراس، وأيضاً جو بايدن الذي انتقد خطة تراس الاقتصادية.
حيث قال وزير المالية البريطاني الجديد، جيريمي هانت، السبت، إنه ستتم زيادة بعض الضرائب، كما أن هناك ضرورة لاتخاذ قرارات صعبة تتعلق بالإنفاق، موضحاً أن رئيسة الوزراء ليز تراس ارتكبت أخطاء مع محاولتها الاحتفاظ بمنصبها الذي تولته قبل ما يزيد قليلاً عن شهر.
في محاولة لتهدئة الأسواق المالية، أقالت تراس وزير المالية كواسي كوارتنغ، وألغت بنوداً من برنامجهما الاقتصادي المثير للجدل، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
مع إظهار استطلاعات الرأي تراجع معدل التأييد لكل من حزب المحافظين الحاكم ورئيسة الوزراء شخصياً، تعتمد تراس على هانت للمساعدة في إنقاذ رئاستها للوزراء بعد أقل من 40 يوماً من تولي المنصب.