- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
هآرتس: استعدادات إسرائيلية لاحتمال تفجر الأوضاع في القدس والداخل
هآرتس: استعدادات إسرائيلية لاحتمال تفجر الأوضاع في القدس والداخل
- 7 مارس 2022, 8:25:52 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الإثنين، أن الشرطة الإسرائيلية وكذلك جهاز الأمن العام “الشاباك” يستعدان لاحتمال تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، خاصةً مع قرب شهر رمضان والأعياد الإسلامية واليهودية، وفي ظل حالة التوتر القائمة نسبيًا في القدس حاليًا.
وبحسب الصحيفة، فإن الشرطة والشاباك يعتبران أن هذه الفترة هي أكثر الفترات لإمكانية تفجر الأوضاع حتى في أوساط فلسطينيي الداخل، مشيرةً إلى تقديرات أمنية بأنه في حال اندلعت مواجهات بالقدس والداخل فإنها ستبقى محدودة ولن تؤدي إلى تصعيد أمني واسع كما جرى مع غزة في مايو/ أيار الماضي، ولكن كجزء من الدروس المستفادة والتقييمات الاستخباراتية الخاطئة العام الماضي فإن المناقشات الداخلية لا تستبعد احتمال انضمام غزة للتصعيد.
وأشارت الصحيفة إلى تقويم مليء بالأحداث بدءًا من يوم الأرض في الثلاثين من الشهر الجاري، ومن ثم شهر رمضان بداية أبريل/ نيسان المقبل وإمكانية حصول مواجهات بسبب الصلاة في الأقصى كل جمعة، و”عيد الفصح” اليهودي في الخامس عشر من الشهر المقبل، ويليه “مباركة الكهنة” واقتحام الأقصى، ما قد يرفع حالة التوتر في الأقصى، ومن ثم عيد الفطر تزامنًا مع إحياء ما يسمى بـ “ذكرى ضحايا الجيش الإسرائيلي”، معتبرةً أن كل هذه المناسبات قد تؤدي إلى تفجر الأوضاع في ظل الاحتكاكات المباشرة ولا سيما في القدس واللد وعكا كمدن مختلطة، خاصةً وأنه في العاشر من مايو/ أيار سيحيي الفلسطينيون ذكرى إطلاق صواريخ على القدس وبدء عملية “حارس الأسوار”، واستشهاد موسى حسونة من اللد، إلى جانب إحياء ذكرى النكبة في الخامس عشر من مايو/ أيار.
ولفتت إلى أن التركيز في انتشار القوات الإسرائيلية سيكون في 3 مراكز رئيسية، هي الشيخ جراح وباب العامود والمسجد الأقصى، مشيرةً إلى تراجع حدة المواجهة في الشيخ جراح في ظل وقف إخلاء العائلات من هناك وتوقف المتضامنين عن الوصول إليه، إلى جانب الحفاظ على الوضع الراهن في المسجد الأقصى لتبقى ساحة باب العامود هي مصدرًا محتملًا للصراع، وقد يكون لسلوك الشرطة الإسرائيلية في مواجهة الفلسطينيين هناك حافز لإشعال الأوضاع، فضلًا عن التغييرات في الوضع الراهن داخل البلدة القديمة بعد عملية الطعن أمس، والتي قد تنذر باتجاه تصعيد جديد.
وبينت أن التركيز خارج القدس سيكون على النقب واللد، باعتبارهما منطقتان متفجرتان في الآونة الأخيرة خاصة مع قرب يوم الأرض وإحياء ذكرى استشهاد فلسطينيين على يد الاحتلال في مايو/ أيار الماضي، مشيرةً إلى أنه منذ تلك الأحداث عزز جهاز الشاباك من جمع المعلومات الاستخباراتية في المدن المختلطة مع التركيز على اللد وعكا.
ووفق الصحيفة، فإن الشرطة الإسرائيلية ستجند خلال الأسابيع المقبلة، وحدتين من الاحتياط، للتعامل مع أي أحداث قد تتكرر كما جرى في مايو/ أيار الماضي.