قالت صحيفة هآرتس العبرية : أن  الجيش يستعد لاحتمال أن يطلب منه المستوى السياسي أن ينهي العملية العسكرية بسبب الأوضاع داخل المدن "الإسرائيلية".

الجيش قد يكثف غاراته ليحقق أكبر أهداف ممكنة استعدادا لهذا الاحتمال.

"إسرائيل" رفضت دعوات التهدئة ولكن الجيش يقدر أن المستوى السياسي لن يستطيع الاستمرار بذلك.

هذا هو معنى الانتفاضة الشاملة وتأثيراتها السياسية والعسكرية، وقدرتها على صناعة قواعد اشتباك جديدة

واضافت الصحيفة أن يستعد الجيش "الإسرائيلي" لحقيقة أن المستوى السياسي سيطالبهم بإنهاء جولة القتال في غزة بأسرع وقت ممكن،

 بسبب المواجهات العنيفة في جميع أنحاء البلاد والخوف من فقدان السيطرة على الأمن الداخلي في "إسرائيل" -

 لذلك ينوي الجيش الآن زيادة معدل الهجمات في قطاع غزة لإضعاف حماس وإلحاق ضرر كبير بقدراتها تمهيدا لإنهاء جولة القتال في أقرب وقت ممكن خلال الأيام القادمة 

  لكن في الوقت نفسه تدرك مؤسسة الأمن أن هذه مخاطرة، لأن زيادة معدل الهجمات قد يؤدي في الواقع إلى التصعيد خطير من قبل حماس يصعب إيقاف.

  وقد قامت  طيران الاحتلال يقصف بصاروخ استطلاع منزلا يعود لعائلة نصر في جباليا البلد شمال قطاع غزة