"هجموا علينا وصاروا يفجروا بالدار".. شهادات مرعبة للفلسطينيين المفرج عنهم

profile
  • clock 10 ديسمبر 2023, 5:07:17 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قالت المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين (تضامن) إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء الجمعة وحتى فجر السبت، 15 مواطناً على الأقل وتوزعت الاعتقالات على محافظات جنين الخليل نابلس، رام الله، وأريحا.

 

وكشفت المؤسسة، في الإحاطة اليومية الإعلامية التي تقدمها عن حالة الأسرى، أن قوات الاحتلال أعدمت خلال حملة الاعتقالات الشاب ساري يوسف عمرو، 25 عاماً، من دورا الخليل، بعد أن أطلقت عليه النار واعتقلته هو وشقيقه، إلى أن أعلن عن استشهاده قبل قليل.

ورافق حملة الاعتقالات عمليات اقتحام وتنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة مركبات.

ووفقا للمؤسسة، ارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى نحو 3700 حالة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وأشارت المؤسسة في إحاطتها الصادرة عن يوم السبت 9 ديسمبر، إلى تصريحات الحكومة الإسرائيلية لـ CNN، التي أكدت أن الجيش الصهيوني يعتقل من هم بسن الشباب بشمال غزة كونهم مؤهلين للقتال.

ونقلت الإحاطة عن نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال أعدمت شابا خلال اعتقاله فجر السبت في مدينة الخليل.

كما نقلت المؤسسة شهادة الفتى محمد محمود اسليم بعد إفراج قوات الاحتلال عنه، الجمعة، إثر اعتقالها له وآخرين من حي الزيتون بغزة.

وقال الفتى في شهادته: "هجموا علينا .. صاروا يفجروا بالدار ويطخوا ومش عارفين شو يعملوا .. أخذونا على دار مش عارف وين والحريم أخذوهم على جنب على جهة ثانية لهسا مش عارفين عنهم ولا حاجة .. كسرونا تكسير".

كما كشفت المؤسسة تفاصيل إعدام قوات الاحتلال صباح السبت، الشاب الفلسطيني ساري يوسف عمرو، 25عامًا، من دورا / الخليل.

وأوضحت المؤسسة أنه قوات الاحتلال أطلقت النار عليه في منزله، واعتقلته هو وشقيقه صهيب، ثم أعلن عن استشهاده لاحقا، ويواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتى الساعة.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن الشهيد عمرو هذا هو الاعتقال الأول بحقه، وهو أب لطفلة. وبحسب عائلته اقتحمت قوات الاحتلال منزله ومنزل عائلته فجر السبت، ثم أطلقت الرصاص وفجرت الأبواب، إلى جانب تدمير وتخريب منازل العائلة، ومصادرة الأموال، واعتقاله بعد إصابته هو وشقيقه.

أظهرت مشاهد مصورة شهادات المجموعة من المواطنين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق الشرقية لمدينة غزة خلال التوغل البري هناك، يروون فيها تعرضهم للتحقيق والتعذيب في ظروف مأساوية وبالغة الصعوبة.

وأكد عدد من المفرج عنهم أن قوات الاحتلال اعتقلتهم من منازلهم شرق مدينة غزة، وجردتهم من ملابسهم ثم اعتدت عليه بالضرب المبرح بأسلاك الكهرباء والأسلحة الرشاشة، بالإضافة إلى رشهم بالمياه الباردة.

ونقل تقرير المؤسسة شهادة أحد المفرج عنهم للجزيرة، أنه جرى اعتقالهم لمدة 5 أيام وتعرضوا خلالها للتعذيب والاستجواب حول علاقتهم بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مؤكدين أن قوات الاحتلال سمحت لهم بشرب الماء مرتين فقط خلال هذه المدة، كما منعوهم من دخول الحمام.

كما أشارت المؤسة إلى أن الناشط أمين أبو راشد تعرض إلى تمديد الإيقاف بقرار من المحكمة في هولندا.

ونقلت المؤسسة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قوله إن قوات الجيش اعتقلت منذ بداية الحرب على غزة وحتى السبت 9 ديسمبر، اعتقلت القوات حوالي 2200فلسطيني منهم حوالي 1180 فلسطينيا ينتمون لحماس.

وعرضت إحاطة "تضامن" مشـاهد مصـورة مرعبـة لمجموعـة مـن المواطـنين الذيـن اعتقلتهــم قــوات الاحتلال الإســرائيلي مــن المناطــق الشــرقية لمدينــة غــزة خلال التوغــل البــري هنــاك، 
حيــث جــرى انتهــاك آدميتهــم وحقوقهــم.

كما وجهت المؤسسة الدولةية للتضامن مع الأسرى الفلسيطنيين ومؤسسات الأسرى وعائلة الشهيد عبد الرحمن مرعي، الدعوة إلى وسائل الإعلام المختلفة لحضور وتغطية مؤتمر صحفي حول قضية استشهاد المعتقل عبد الرحمن مرعي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والحديث عن آخر التطورات حول واقع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وذلك مع تصاعد عمليات التعذيب بحقهم.

ويعقد المؤتمر بعد لقاء مغلق سيتم مع مجموعة من القناصل والدبلوماسيين، في مقر منظمة التحرير الفلسطينية، يوم الأربعاء المقبل 13 ديسمبر الجاري، في الساعة الثانية عشر والربع ظهرا، بمقر منظمة التحرير الفلسطينية. 
 

التعليقات (0)