تكبير الخط تصغير الخط

يبدو التناقض في قمة أوجه لا نقاش فيه بالمواقف الأمريكية المتخذة ضد الكيان العبري ومعه في آن واحد، فقد وافق مجلس النواب الأمريكي على "رزمة" من المساعدات التي وصفت بالدفاعية والهجومية لجيش العدو الإسرائيلي قدرت قيمتها بـ 24.6 مليار دولار على أن يحول جزء صغير من المبلغ لتغطية نفقات الجيش الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط.

وفي المقابل هناك نية للولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على وحدة "نيتساح يهودا"  المتطرفة في جيش الحرب الإسرائيلي، وأثار هذا الموضوع حفيظة وزراء الكيان المحتل فعبروا عن استيائهم ورفضهم وأبرزهم رئيس وزراء  العدو بنيامين نتنياهو الذي صرح: "لا يجوز فرض العقوبات وهذه هي قمة السخافة والتدني الأخلاقي وسنتحرك بكل الوسائل ضد هذه التحركات".

أما وزير  التطرف والإرهاب للأمن القومي إيتمار بن غفير فقال: "القرار الأمريكي بفرض عقوبات على "نيتساح يهودا" خطير وتجاوز للخطوط الحمراء."

وبدوره عبر وزير مالية العدو بتسلئيل سموتريتش عن رفضه: " فرض عقوبات على جيش بينما هو يحارب “جنون مطلق”، كما اعترض وزير مجلس الحرب ورئيس حزب الوحدة الوطنية في "إسرائيل" بيني جانتس بالقول: "إن مسألة فرض العقوبات على جيشنا سابقة خطيرة ويبعث برسالة خاطئة لأعدائنا المشتركين".