- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
هل انتهى دور نيمار مع باريس سان جيرمان؟
هل انتهى دور نيمار مع باريس سان جيرمان؟
- 27 يونيو 2022, 6:24:00 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أشارت مصادر صحافية فرنسية وإسبانية، إلى احتمال رحيل النجم البرازيلي نيمار جونيور عن ناديه باريس سان جيرمان في سوق الانتقالات الصيفية الجارية، وذلك في ردود الأفعال على الرسائل القاسية التي بعثها الرئيس ناصر الخليفي، للمجموعة التي لم تُثبت أحقيتها في البقاء ضمن مشروع فريق الأحلام.
وقال رجل الأعمال القطري في نهاية الأسبوع الماضي، إن اللاعبين الذين خذلوا النادي وجماهيره في الآونة الأخيرة، بالأحرى الذين يخرجون من خطط الإدارة الرياضية للنادي، لن يكونوا جزءا من المشروع الجديد، كرسائل شديدة اللهجة، تم تفسيرها على أنها موجهة لغير المنضبطين، وعلى رأسهم أغلى لاعب في العالم، لإخفاقه في تقديم نصف المتوقع منه منذ قدومه من برشلونة عام 2017 في صفقة قياسية، كسرت حاجز الـ200 مليون يورو، مقابل فسخ عقده مع الكاتالان.
ونقلت صحيفة “آس” عن راديو “مونت كارلو”، أن مرحلة صاحب الـ31 مع أثرياء عاصمة الحب والموضة تمضي قدما نحو نهايتها، أولا لرغبة النادي في بيعه كواحد من أبرز ضحايا المشروع الجديد، بعد انتهاء كل فرصه على مدار خمسة مواسم، متقمصا دور النجم الساطع، والقطعة النادرة التي يبحث عنها النادي لتحطيم عقدته مع الكأس ذات الأذنين، ثانيا، لوصول اللاعب ووكلاء أعماله إلى نقطة مشتركة مع الإدارة، مفادها باختصار شديد أن أفضل شيء لكلا الطرفين هو “الفصل بين المسارات”.
وجاء في التقرير، أن نيمار فهم مغزى رسالة رئيس النادي بأنه فقد مكانه وقيمته، بعبارة أخرى لم يعد النجم الأول أمام الجماهير وفي حملات تسويق النادي، بعد انتقال هذا الدور لزميله الفرنسي كيليان مبابي في المرحلة القادمة، وبناء عليه، بدأ يتخذ إجراءات الانفصال والخروج الآمن، بالبحث عن تحد آخر. لكن حجر العثرة، يكمن في قلة الخيارات المتاحة، لندرة الأندية القادرة على تحمل تكاليف إطلاق سراحه من “حديقة الأمراء” وراتبه الباهظ.
وفي الختام، أكد نفس المصدر، أن النادي الباريسي يُدرك جيدا أن عملية خروج نيمار لن تكون بهذه السهولة، على الأقل في النافذة الصيفية الحالية، لهبوط أسهمه وقيمته السوقية، بسبب مستواه وأرقامه المتواضعة في حملة 2021-2022، إلا إذا حدثت مفاجأة سارة من أحد أثرياء البريميرليغ نيوكاسل يونايتد أو مانشستر يونايتد أو تشيلسي، حيث ستكون بمثابة طوق النجاة لكلا الطرفين، خاصة الإدارة الباريسية، التي تعتقد أن الوقت قد حان لغلق مرحلة نيمار والتركيز على مبابي والمستقبل.
ولا تعتبر المرة الأولى التي تحوم فيها الشكوك حول مصير نيمار مع باريس سان جيرمان، أيضا قبل سنوات، أثيرت ضجة كبيرة حول إمكانية عودته إلى ناديه السابق برشلونة، لكن في الأخير لم يحدث اتفاق بين الإدارتين، لضعف العرض المادي، واللافت أنه بعد ذلك تحسنت أوضاع اللاعب، حتى أنه بصم على أفضل مواسمه عندما ساهم في ترشح الفريق لنهائي دوري الأبطال في نسخة 2019-2020.