- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
هل بإمكان ترامب إنهاء الحرب في غزة ولبنان؟
هل بإمكان ترامب إنهاء الحرب في غزة ولبنان؟
- 13 نوفمبر 2024, 3:32:46 م
- 114
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ترامب
هل بإمكان ترامب إنهاء الحرب في غزة؟.. سؤال نستعرض إجابته بعدما اعتلى مجدداً البيت الأبيض بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.
حيث قال العديد من المحللين إنهم يتوقعون أن يستمر القتال بشكل أو بآخر رغم تحذيرات ترامب.
وقال مارك دوبويز، رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "لا أعتقد أن إدارة ترامب القادمة، تعني بأي حال من الأحوال أن "إنهاء الحرب" يعني بالضرورة عدم استمرار العمليات الإسرائيلية في غزة أو في جنوب لبنان أو ضد إيران".
وأوضح: "أعتقد أن ما يتحدث عنه ترامب هو العمليات العسكرية الكبيرة في لبنان وفي غزة". الأمر غير واضح. مثل العديد من جوانب أجندته، لم يقدم الرئيس المنتخب تفاصيل واضحة حول رؤيته لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
في ظل تصاعد التوترات في غزة ولبنان، تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية مرحلة محورية تتجلى في سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى بين القادة والمسؤولين.
وتتنوع اللقاءات بين مشاورات داخل البيت الأبيض وأخرى مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث يسعى القادة لتحقيق توافق حول قضايا حساسة تتعلق بالسلام والأمن في الشرق الأوسط، وفق "يديعوت أحرونوت" العبرية.
أعلن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أجرى ثلاث محادثات هاتفية مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال الأيام الأخيرة، واصفًا المحادثات بأنها "مهمة للغاية".
أوضح نتنياهو أنهما اتفقا على ضرورة التصدي للتهديد الإيراني من جميع جوانبه، إضافة إلى استعراض الفرص المتاحة لإسرائيل في مجال السلام.
كما أرسل نتنياهو وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر إلى الولايات المتحدة للقاء ترامب وعدد من كبار المسؤولين في البيت الأبيض، لمناقشة التهديدات الأمنية المتزايدة على الجبهة الشمالية لإسرائيل ضد حزب الله.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43 ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.
وكثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في الـ 30 منه بدء ما قالت إنها "عمليات برية محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية تجاه المناطق الجنوبية لمدينة حيفا شمالي إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة قيساريا وجنوبي حيفا بالإضافة إلى القطاع الغربي من الحدود اللبنانية خشية سقوط صواريخ.
ويواصل الحزب إطلاق عشرات الصواريخ على مناطق عدة شمال إسرائيل، فيما تستمر الاشتباكات البرية بين الجيش الإسرائيلي والحزب جنوب لبنان براً، بالإضافة إلى تنفيذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.