هل تحصل أنقرة على "إف 16" مقابل موافقتها على انضمام السويد للناتو؟

profile
  • clock 11 يوليو 2023, 3:52:49 ص
  • eye 361
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي بوب مينينديز، أمس الاثنين، إن هناك "هدوءا" مؤقتا في "عدوان تركيا على جيرانها"، مضيفا أنه يجري محادثات مع إدارة الرئيس جو بايدن بشأن التعليق الذي فرضه على المبيعات الأميركية المستقبلية لطائرات (إف-16) المقاتلة إلى أنقرة.

وأضاف مينينديز، وهو ديمقراطي، إنه بينما لا يزال لديه مخاوف بشأن تركيا، يمكنه اتخاذ قرار في غضون الأسبوع المقبل بشأن التعليق.

جاءت تصريحاته في اليوم الذي وافق فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إحالة طلب السويد الانضمام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" إلى البرلمان.

وكانت تركيا طلبت في أكتوبر تشرين الأول 2021 شراء مقاتلات (إف-16) ومكونات لتحديث طائراتها الحربية الحالية بما قيمته 20 مليار دولار من شركة لوكهيد مارتن.

ولدى سؤاله عما إذا كان هذا التقدم قد يدفعه إلى إعادة النظر في تحفظه الطويل على بيع الطائرات المقاتلة لتركيا، قال مينينديز: "نجري محادثات مع الإدارة.. إذا تمكنت (إدارة بايدن) من إيجاد طريقة لضمان توقف عدوان تركيا على جيرانها، وهو ما حدث في الأشهر العديدة الماضية، فهذا عظيم ولكن يجب أن يكون هناك واقع دائم".

وقال مينينديز أيضا إن هناك حاجة إلى سبيل "لتعزيز أمن اليونان" والحصول على "تأكيدات بشأن الإجراءات المستقبلية".

وردا على سؤال عن المدة التي قد يستغرقها اتخاذ قرار بشأن الإبقاء على تعليق مبيعات (إف-16) لتركيا، قال مينينديز، "من المحتمل.. الأسبوع المقبل".

في غضون ذلك، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن الوزير لويد أوستن بحث مع نظيره التركي يشار غولر في اتصال هاتفي دعم مساعي تركيا للتحديث العسكري، وذلك بعد أن قالت أنقرة إنها ستدعم انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي.

وقال البنتاغون إن الوزيرين "ناقشا المحادثات الإيجابية بين تركيا والسويد والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ينس) ستولتنبرغ، فضلا عن دعم وزارة الدفاع لجهود تركيا للتحديث العسكري".

(رويترز)

 

التعليقات (0)