- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
هل يجوز للصائم أن يتبرع بالدم؟
هل يجوز للصائم أن يتبرع بالدم؟
- 30 مارس 2024, 5:42:21 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
مع كل بداية لشهر رمضان الكريم، يبحث المواطنون عن فتاوى وإجابات لعدة أسئلة حول مبطلات الصيام والأشياء التي يباح استخدامها في نهار رمضان و ما هي الأشياء التي تفطر الصائم بدون أن يعلم، لذلك يلجأ العديد من الأشخاص إلى توجيه أسئلتهم إلى العلماء والمؤسسات الدينية في بلدانهم للحصول على الفتوى الصحيحة حول استخدام بعض الأشياء في نهار رمضان ومنها:
هل يجوز للصائم أن يتبرع بالدم؟
الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَىٰ آله وصَحْبِه ومَن والَاه. وبعد؛ فإنه يجوز للصائم أن يتبرع بالدم إذا لم يؤثر ذلك على صحته، بل يُندب إذا احتاج إليه إنسان آخر، ولا أثر لهذا على صحة صومه، وقد قاس بعض الفقهاء ذلك على الحجامة لعلة خروج الدم في كليهما، والمُفتى به أن التبرع بالدمِ لا يفطر به الصائم.. والله تعالى أعلم. وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.
وكانت دار الافتاء المصرية درت على سؤال
ما حكم استخدام العطور في نهار رمضان للتطيب؟
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن استخدام العطور للتطيب في نهار رمضان، لا يفسد الصيام، وذلك ردا على سؤال ورد لها، كان نصه.. ما حكم استخدام العطور في نهار رمضان للتطيب؟.
وكانت دار الإفتاء المصرية، ردت في وقت سابق، على سؤال "ما حكم الإفطار فى شهر رمضان لعموم المرضى، خاصَّة في هذه الظروف التي تفشَّى فيها وباء كورونا المستجد"، قائلة عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: "الذى عليه المذاهبُ الأربعة المتبوعة وعليه الفتوى والعملُ، أنه ليس كلُّ مرضٍ مبيحًا للفطر، وإنما يُرَخَّصُ فيه إذا كان المرض يستوجب الإفطار لتناول العلاج، أو كان للصوم مضاعفات على المريض فيقوى بلاؤه، أو على تطويل أمد المرض فيتأخر شفاؤه، أو لا يتحمل المريض مشقَّته لشدَّة جوع أو عطش أو ألم فيزداد عناؤه، فالرخصة لمن يتعارض مرضه مع الصوم في أخذ الدواء، أو زيادة العناء أو تأخر الشفاء، أو الحاجة للغذاء، وذلك كلُّه بمشورة الطبيب المختص، أو خبرة الإنسان وتجربته التي يعلمها من مرضه".
وأضافت الدار: "قد يكون الإفطار في بعض الحالات واجبًا إذا كان الضرر بالغًا وكان احتمالُ حصوله غالبًا، ويجب على من أفطر منهم قضاءُ ما أفطره عند زوال الطارئ الذى منع الصوم، وعلى الإنسان في كل ذلك الاستجابة لأمر الطبيب، والالتزام الدقيق والأمين بالقرارات الصحية العامة للمسؤولين ونصائح الأطباء وتعليمات المختصين، وأخذ توجيهاتهم محمل الجِدِّ واليقين من غير استهتار أو تهوين".