- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
هنية:الثالث من أغسطس نصرة لغزة.. أوقفوا "غوانتنامو إسرائيل"
هنية:الثالث من أغسطس نصرة لغزة.. أوقفوا "غوانتنامو إسرائيل"
- 28 يوليو 2024, 4:12:37 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سنا كجك- مختصة بالشأن الإسرائيلي
مديرة مكتب بيروت
يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي النازي يوميا" المجازر في قطاع غزة دون أي رادع دولي من أية منظمة لحقوق الانسان والطفل ويتمادى في نهش "الجسد الفلسطيني" حتى اعتاد العالم هذه المشاهد من الإبادة الجماعية فوجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية هذا النداء للعالم كي يعلن تضامنه مع غزة وينتصر لها وللأسرى في المعتقلات الإسرائيلية وذلك باعلان الثالث من آب المقبل يوميا" وطنيا" عالميا" وتكثيف الحراك المتواصل في دول العالم وأبرز ما جاء في كلمته:
" ليكن يوم الثالث من أغسطس يوماً وطنياً عالمياً لنصرة غزَّة والأسرى وحراكاً متواصلاً حتى تتوقف حرب الإبادة الجماعية ضد أسرانا وشعبنا الفلسطيني.
وندعو للمشاركة الفاعلة والحاشدة في هذا اليوم الوطني والعالمي دفاعاً عن أسرانا وأهلنا في قطاع غزَّة، وفضحاً لجرائم الاحتلال الوحشية ضدّهم ونصرة لحقوقهم وقضيتهم العادلة" وأضاف:"أمام استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني النازي ضدَّ شعبنا في قطاع غزَّة للشهر العاشر على التوالي، والارتفاع غير المسبوق بأعداد الأسرى الشهداء داخل سجون الاحتلال ومراكز اعتقاله، والتعتيم المُمنهج الذي يمارسه هذا العدو الغاشم حول حقيقة أوضاع أسرانا في (غوانتنامو إسرائيل) مع تصعيد الاحتلال المجرم لكل أشكال الانتقام والتعذيب النفسي والجسدي، والقتل البطيء، والحرمان من العلاج والغذاء والدواء، ومن أبسط الحقوق الإنسانية، والإعدامات الميدانية للمختطفين من قطاع غزَّة في معسكرات الاعتقال وفي ظل الصمت والعجز الدولي في وقف هذه الحرب العدوانية ضد شعبنا وأسرانا، والانحياز والدعم والشراكة الكاملة للإدارة الأمريكية في هذا العدوان، وفشل المؤسسات الحقوقية والإنسانية، في تحمّل مسؤولياتهم في تقديم الدعم والإسناد ونصرة شعبنا في قطاع غزَّة وأسرانا في سجون العدو الصهيوني."
أكد على أن هذا الإعلان عن يوم الثالث من أغسطس المقبل يوماً وطنياً وعالمياً نصرة لغزَّة والأسرى. كما شدد على أهمية وضرورة المشاركة الشعبية الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية الفاعلة فيه، وعلى ديمومة كل أشكال التظاهر والمسيرات واستمرارها بعد الثالث من آب، حتى إجبار الاحتلال الصهيوني على وقف عدوانه وجرائمه ضد شعبنا في قطاع غزة وضد أسرانا الأبطال في سجون ومعسكرات الاعتقال النازية.
وأردف:"إنَّنا نتطلّع لأن يكون يوم الثالث من آب/ أغسطس يوماً محورياً ومشهوداً وفاعلاً في كل ربوع فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات وفي عالمنا العربي والإسلامي ولدى كل الأحرار في العالم، من أجل نصرة أهلنا في قطاع غزَّة وأسرانا الأحرار في سجون الاحتلال."
وختم كلمته بالترحم على أرواح الشهداء الذين استشهدوا على طريق تحرير القدس والأقصى ووجه التحية لرجال المقاومة أبطال كتائب القسّام وسرايا القدس والمقاومة الفلسطينية، ولكل أبناء الشعب الفلسطيني والحريّة القريبة للأسرى والأسيرات الماجدات.