- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
هنية: قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية "مؤسف"
هنية: قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية "مؤسف"
- 30 أبريل 2021, 9:51:56 م
- 915
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
خلال كلمة متلفزة لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية
قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الجمعة، إن قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية "مؤسف".
جاء ذلك في كلمة متلفزة نشرتها فضائية الأقصى (تابعة للحركة)
هنية: مسار الوحدة الوطنية كان متطلبًا ضروريًا لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية، خاصة مع صفقة ترمب وخطة الضم وانطلاق قطار التطبيع.
▪️ هنية: تحركت حماس وأجرت اتصالاتها مع الإخوة في فتح وجميع الفصائل، لكي نبدأ الخطوات الضرورية لتوحيد الشعب الفلسطيني لمواجهة هذه الأخطار.
هنية: كنا وما زلنا نرى ضرورة إنهاء الانقسام، وطي صفحته وبناء شراكة في المؤسسات الفلسطينية (منظمة التحرير، والمجلس التشريعي، والحكومة، والرئاسة) والاتفاق على رؤية وطنية لمواجهة الأخطار المحدقة بقضيتنا.
هنية: تحلينا بأعلى درجات المسؤولية الوطنية، وقبلنا بما طالب به إخواننا في فتح، أن تكون الانتخابات أولًا قبل الحوار لإنهاء مشاكل الانقسام وآثاره وتداعياته.
هنية: وافقنا على قانون التمثيل النسبي رغم أن هذا يتعارض مع اتفاق القاهرة 2011، وتنازلنا عن شرط التزامن في الانتخابات.
هنية: أردنا دائمًا أن نذلل الصعاب لكي نصل إلى هذه المحطة (الانتخابات التشريعية) ضمن خارطة الطريق التي اتفقنا عليها في اسطنبول والقاهرة، بحيث تنتهي العملية الانتخابية في غضون 6 أشهر.
هنية: الذي أوصلنا إلى هذه المحطة المتقدمة والمهمة هما عنصران مهمان: أولًا توفر الإرادة السياسية لدى الكل الفلسطيني، وثانيًا الإرادة الشعبية ورغبة شعبنا الفلسطيني في إنهاء الانقسام عبر صناديق الاقتراع.
▪️ هنية: كنا وما زلنا مع إجراء الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية ثم المجلس الوطني في مواعيدها المحددة.
هنية: مسار الوحدة الوطنية كان متطلبًا ضروريًا لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية، خاصة مع صفقة ترمب وخطة الضم وانطلاق قطار التطبيع.
▪️ هنية: تحركت حماس وأجرت اتصالاتها مع الإخوة في فتح وجميع الفصائل، لكي نبدأ الخطوات الضرورية لتوحيد الشعب الفلسطيني لمواجهة هذه الأخطار.
▪️ هنية: كنا وما زلنا نرى ضرورة إنهاء الانقسام، وبناء شراكة في المؤسسات الفلسطيني، المجلس الوطني والتشريعي والرئاسة، والاتفاق على رؤية وطنية مشتركة..
هنية: قدمت حماس مرونة عالية جدًا، وتنازلات كثيرة، وتحلت حماس بمسئولية كبيرة جدًا.
▪️ هنية: وافقنا على إجراء الانتخابات قبل إنهاء الانقسام، وتنازلنا عن شرط التزامن وقبلنا بالتوالي والتتالي، وكل هذا بهدف تذليل العقبات والصعاب، لكي نصل إلى محطة الانتخابات التشريعية.
▪️ هنية: الذي أوصلنا إلى هذه المحطة المتقدمة والمهمة هما عنصران مهمان: أولًا توفر الإرادة السياسية لدى الكل الفلسطيني، وثانيًا الإرادة الشعبية ورغبة شعبنا الفلسطيني في إنهاء الانقسام عبر صناديق الاقتراع.
▪️ هنية: كنا وما زلنا مع إجراء الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية ثم المجلس الوطني في مواعيدها المحددة.
هنية: نحن في حماس نؤكد بأنه يجب أن تجرى الانتخابات في القدس، وبالنسبة لنا لا دولة ولا معنى لفلسطين بدون القدس، فهي مرتبطة بأبعاد كثيرة سياسيًا واجتماعيًا ودينيًا وثقافيًا.
🔸هنية: لا نختلف مع حركة فتح ولا مع أي جهة على ضرورة إجراء الانتخابات في القدس، ولكن الخلاف مع الأخ أبو مازن هو أن نرهن قرارنا وإرادة شعبنا إلى الاحتلال الاسرائيلي، أو أن نرضخ لإرادة المحتل، أو أن نستجيب لرغبة هذا الطرف أو ذاك.
🔸 هنية: يجب علينا وما زال لدينا متسع من الوقت، أن نجري الانتخابات في القدس، ولدينا شعب في القدس قادر على أن ينتزع هذا الحق.
🔸 هنية: أكنا دائمًا على خوض معركة جامعة وطنية في القدس لتثبيت حق شعبنا الفلسطيني في إجراء الانتخابات.
🔸 هنية: أخبرت أبو مازن في آخر اتصال جرى بيننا أننا جميعا موحدون في معركة القدس، وجميعنا متمسكون وملتزمون بضرورة إجراء الانتخابات في القدس.
هنية: لم يكن في أي فترة من الحوار عن الشراكة والانتخابات، يتطلب أن توافق حماس على الشروط الدولية.
🔸 هنية: طالبنا بأن يكون اجتماع رام الله لبحث الأدوات الفلسطينية لطريقة إجراء الانتخابات في القدس، لا أن نؤجل الانتخابات.
🔸هنية: نحن في حماس نسير وفق متطلبات شعبنا وحقوقه وثوابته، ونقول ذلك ونحن مرفوعي الرأس ولا نخجل من أحد.
🔸 هنية: توافقنا سابقًا على المرجعية السياسية للعملية الانتخابية، وهي: وثيقة الوفاق الوطني (وثيقة الأسرى)، ومخرجات اجتماع الأمناء العامين، إلى جانب تفاهمات اسطنبول.
🔸 هنية: حماس لا يمكن أن تضحي بحق العودة وحق شعبنا في القدس وتحرير الأسرى، مقابل اشتراط إجراء الانتخابات بموافقة حماس على الشروط الدولية.