- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
هنية: مستعدون لحرب طويلة مع العدو إذا أراد
هنية: مستعدون لحرب طويلة مع العدو إذا أراد
- 16 نوفمبر 2023, 7:16:13 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل، إن الشعب الفلسطيني يخوض معركة الشرف والعزة في مواجهة أحد أكثر جيوش العالم إرهابا.
وأضاف هنية، أن الاحتلال استند إلى أكاذيب ثبت بطلانها في اقتحام مستشفى الشفاء، وأن صبر الشعب رغم عظم الثمن أدى لصحوة عالمية كبيرة وسجل انتصارا، متابع: "المقاومة ستواصل الصمود والثبات ونحن نخوض صراعا إستراتيجيا لن نكون فيه إلا منتصرين، وإن أرادها العدو معركة طويلة فنحن مستعدون لذلك".
وأكد هنية: "سيدحر الاحتلال عن أرضنا ولن يحصد إلا المزيد من الفشل، وستسقط كل مخططات العدو ولن يحقق أهدافه أو استعادة أسراه إلا بالثمن الذي تحدده المقاومة.
ودعا إلى سرعة انعقاد اللجان المنبثقة عن القمة العربية الطارئة.
معاناة إنسانية
وتدخل الحرب على غزة يومها الـ 41، وسط معاناة إنسانية كاملة في القطاع على أيدي قوات الاحتلال، والتي جاءت حصيلتها ما يقارب 11 ألفا و500 شهيد نحو 45% منهم أطفال إلى جانب 30 ألف مصاب منذ بدء الحرب.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية للتوغلات البرية على محاور مختلفة، ملحقة خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال.
قتلة الأطباء والأطفال
واستهدفت مقاتلات الاحتلال محيط المستشفيات بـغزة بعدة غارات خلال ساعات الليل، وشنت الطائرات الإسرائيلية ضربات على محيط المستشفيات ما يتسبب في ارتقاء العديد من الشهداء يوميا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، مستشفى الشفاء بغزة إلى جانب إغلاق مستشفيي العيون والصحة النفسية وكل الخدمات الطبية الخاصة بالأطفال، ويستخدم الاحتلال سلاح التجويع بحق الجرحى والمرضى بالمستشفيات، و900 ألف من سكان غزة وشمالي القطاع باتوا بلا مأوى ولا دواء ولا حماية.
وأدارت الأونروا ظهرها لسكان القطاع عموما وتركت الأطفال فيه دون تطعيم، وتركت ذوي الأمراض المزمنة دون متابعة أو علاج.
أيضا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس وتدفع بتعزيزات عسكرية نحو مخيم بلاطة للاجئين، واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي جنين ورافق ذلك اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
ومنذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة واستشهد أكثر من 175 فلسطينيا بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.