- ℃ 11 تركيا
- 18 نوفمبر 2024
هيومن رايتس تحذر من عواقب تقييد إسرائيل دخول الأجانب للضفة
هيومن رايتس تحذر من عواقب تقييد إسرائيل دخول الأجانب للضفة
- 23 يناير 2023, 4:07:00 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الإثنين، من عواقب خطيرة إثر الإجراءات الإسرائيلية الجديدة بشأن تقييد دخول الأجانب إلى الضفة الغربية المحتلة، أبرزها مفاقمة فصل الفلسطينيين عن المجتمع المدني العالمي.
وأصدرت "هيومن رايتس ووتش"، تقريرها بعنوان "الضفة الغربية: إجراءات دخول جديدة تُفاقم عزلة الفلسطينيين"، مشيرة إلى ما تعرض له 13 شخصا من صعوبات واجهوها لسنوات في دخول الضفة الغربية، وعن مخاوفهم بشأن تأثير التعليمات الجديدة عليهم.
وأفاد التقرير بأن هذه الإجراءات التي دخلت حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول 2022 وعُدِّلت في ديسمبر/كانون الأول 2022، تحدد إجراءات تفصيلية لدخول الأجانب إلى الضفة الغربية وإقامتهم فيها، وهي عملية تختلف عن إجراءات الدخول إلى إسرائيل.
وقال نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش"، "إريك غولدستين": "تزيد إسرائيل صعوبة قضاء الوقت في الضفة الغربية، وهي بذلك تتخذ المزيد من الخطوات لتجعل الضفة الغربية مثل غزة، حيث يعيش مليونا فلسطيني فعليا في عزلة عن العالم الخارجي منذ أكثر من 15 عاما".
وأضاف "غولدستين" أن هذه السياسة صممت لإضعاف الروابط الاجتماعية، والثقافية، والفكرية التي يحاول الفلسطينيون الحفاظ عليها مع العالم الخارجي.
وكانت السلطات الإسرائيلية رفضت في يوليو/ تموز 2022، منح مدير شؤون إسرائيل وفلسطين في "هيومن رايتس ووتش"، "عمر شاكر"، تصريحا لدخول الضفة الغربية لمدة أسبوع بغية إجراء أبحاث ولقاءات مناصرة.
وأشارت المنظمة إلى السلطة الواسعة التي يمتلكها جيش الاحتلال على الدخول.
وشرعت إسرائيل في سبتمبر/ أيلول الماضي بتطبيق إجراءات جديدة تقيد دخول الأجانب إلى الضفة الغربية المحتلة؛ ما أثار قلق العديد منهم خاصة الراغبين في الإقامة أو العمل أو الدراسة أو ممارسة نشاط تطوعي بالمنطقة التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.
وتأجل تطبيق هذه الإجراءات، التي انتقدتها منظمة "هاموكيد" الإسرائيلية لحقوق الإنسان وأيضا المفوضية الأوروبية، مرتين لاعتراض 19 مدعيا أمام المحكمة العليا الإسرائيلية.
وتفرض السلطات الإسرائيلية على أي أجنبي يرغب في دخول الضفة الغربية، الحصول على تأشيرة عند الوصول إلىها يتعين عليه طلبها قبل 45 يوما، وتحديد ما إذا كانت لديه عائلة من الدرجة الأولى في الضفة الغربية وما إذا كان يمتلك أرضا أو قد يرث أرضا.
ويمنع دخول الأجانب عبر مطار تل أبيب إلا في حالات استثنائية، وعليهم الدخول عن طريق جسر الملك "حسين" بين الأردن والضفة الغربية والمعبر الذي تسيطر عليه إسرائيل.