واشنطن بوست: إسرائيل مصممة على عدم إعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس

profile
  • clock 13 نوفمبر 2021, 8:44:49 ص
  • eye 440
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أكدت صحيفة "واشنطن بوست"، السبت، أن إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" تريد إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية لخدمة الفلسطينيين في الضفة الغربية، لكن إسرائيل مصممة على عدم حدوث ذلك، مشيرة إلى أن الخلاف بين واشنطن وتل أبيب مرشح للتحول إلى أزمة حقيقية.

وذكرت الصحيفة أن وجود القنصلية الأمريكية كسفارة للفلسطينيين في القدس يعد رمزا لرفض أمريكا لسيطرة الاحتلال على كامل المدينة أو الاعتراف بها رسمياً كعاصمة لإسرائيل، وهو الرمز الذي كاد أن ينتهي عام 2018 عندما قبلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" بمطالب إسرائيل باعتبارها مدينة واحدة ونقل السفارة الأمريكية هناك.

وأشارت إلى أن "بايدن" صديق لإسرائيل، ولكنه ليس صديقاً لسياسة سلفه "ترامب"، ولذا بدا أن إعادة فتح القنصلية في القدس وكأنها طريقة لوزارة الخارجية الأمريكية للتعبير عن أسفها على خطوة "ترامب" بشأن نقل سفارة الولايات المتحدة لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، مساء السبت الماضي، على أنه "لا مكان لقنصلية أمريكية تخدم الفلسطينيين في القدس"، واقترح افتتاحها في رام الله. وبعد ساعات، أعلن المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" أنه لن تكون قنصلية في رام الله، وقال: "القدس أو لا شيء".

ونوهت "واشنطن بوست" إلى أن حوالي 200 من الجمهوريين في مجلس النواب وقعوا على رسالة تحتج على إعادة فتح القنصلية في القدس، لكن أغلب أعضاء الحزب الديمقراطي يرغبون في الوقوف إلى جانب رئيسهم.

وعلى حد تعبير الصحيفة نفسها، فهناك الكثير من المشرعين الصهاينة في الكونجرس، بما في ذلك "بايدن" نفسه عندما كان في مجلس الشيوخ، وهم يعتقدون أن لديهم الكثير من الممولين والناخبين الموالين لإسرائيل، بما في ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ "تشاك شومر".

وأشارت إلى أن اثنين من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ ("كريس كونر" و"بن كاردان") يتواجدان حاليا في إسرائيل كرئيسي لوفود من الكونجرس، ومن المتوقع أنهما يأخذان جانب دولة الاحتلال من قضية القدس، مع مزاعم بأنهما يبحثان عن حل وسط لا يؤدي إلى خلاف عام بين إدارة "بايدن" وإسرائيل.

التعليقات (0)