- ℃ 11 تركيا
- 24 نوفمبر 2024
والد جندي إسرائيلي قتيل: « إذا لم تقضِ علينا حركة حماس فسنقضي على بعضنا بعد الحرب»
والد جندي إسرائيلي قتيل: « إذا لم تقضِ علينا حركة حماس فسنقضي على بعضنا بعد الحرب»
- 11 ديسمبر 2023, 4:14:30 م
- 611
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يستمر العدوان على غزة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني، مع ذلك لا يستطيع جيش الاحتلال تحقيق انتصار على أرض الواقع ضد المقاومة ويتكبد الاحتلال خسائر كبيرة في الأرواح، والمعدات العسكرية.
وكما أن الكيان الصهيوني يعاني من اختلافات في الداخل نتيجة استمرار الحرب التي لم تحقق أهداف حتى الآن، مما يؤكد أن الحل العسكري لم يسفر عن أي نتائج والحل سيكون سياسي.
وقال "ايتسيك بونتسيل" والد الجندي القتيل "عاميت بونتسيل" في كلمة له خلال مراسم دفنه، "إذا لم تقضِ علينا حركة حماس فسنقضي على بعضنا بعد الحرب".
وأشار والد الجندي إلى التحريض الداخلي المستمر لطوائف إسرائيلية ضد أخرى، لافتًا إلى أن "الكل يشحذ سكينه استعدادًا لذبح الآخر مع نهاية الحرب".
واتهم "ايتسيك" الإعلام الإسرائيلي بالإسهام في زيادة الشرخ بالمجتمع الإسرائيلي، والتركيز على قضايا تدمر النسيج الاجتماعي ساعة الحرب.
وشدد على أن "الشعب الإسرائيلي مريض وينتظره مستقبل قاتم".
ومنذ مواصلة جيش الاحتلال عدوانه على غزة بعد الهدنة التي استمرت 7 أيام، أصبحت قوات الكيان الصهيوني تقوم بتطهير عرقي لليوم الـ 65 على التوالي بكل وحشية، حيث يقصف الاحتلال كل شيء في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع شهداء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع إلى أكثر من 17 ألف شهيد بينهم 6 آلاف طفل و4.300 امرأة، وبلغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية والأطباء 280، ومن طواقم الدفاع المدني 26 شهيداً، ومن الصحفيين 77 صحفياً، فيما بلغ عدد المفقودين 7.500 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، وبلغ عدد الإصابات 41.316 مصاباً.
ويستأنف الجيش الإسرائيلي ويوسع عمليته البرية ضد معاقل حماس في جميع أنحاء قطاع غزة.
يوجد أسر وعائلات بأكملها شُطبت من السجل المدني، ويتم استهداف كل شيء في قطاع غزة من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، وتزامن مع ذلك مقتل 79 فلسطينياً، من بينهم 20 طفلاً في الضفة الغربية المحتلة، على أيدى القوات الإسرائيلية، أو مستوطنين، وسط تصاعد في الاستخدام المفرط للقوة من جانب الجيش الإسرائيلي، واستفحال عنف المستوطنين المدعومين من الدولة.
وخلقت حرب الإبادة الجماعية في غزة، معاناة لا يمكن تخيلها للأشخاص الذين يواجهون أزمة إنسانية حادة أصلاً، فبعد 16 عاماً من الحصار الإسرائيلي غير القانوني، أصبح نظام الرعاية الصحية فى غزة على حافة الانهيار، واقتصادها في حالة يرثى لها، فالمستشفيات تنهار، وهى بالكاد قادرة على التعامل مع عدد الجرحى، وتفتقر بشدة إلى الأدوية والمعدات المنقذة للحياة، مطالباً بحث إسرائيل على إنهاء حصارها الشامل، الذى قطع الغذاء والماء والكهرباء والوقود عن سكان غزة؛ والسماح، على وجه السرعة، بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما ترتكب إسرائيل، انتهاكات جسيمة ترقى إلى مستوى الجرائم بموجب القانون الدولي، وتحدث أكبر قدر من التدمير وإصابة الأطفال والنساء، لإدخال الرعب على سكان غزة لحثهم على الانتقال والرحيل من المناطق التي يسكنونها وتهجيرهم بشكل قسري، وهجمات إسرائيل تظهر التأثير المدمر للهجوم العسكري الإسرائيلي غير المسبوق الذى لم يترك أي مكان آمن في غزة.