- ℃ 11 تركيا
- 18 نوفمبر 2024
بالوثائق الرسمية : بعد جنوح السفينة في قناة السويس.. هل من خرائط مائية جديدة تعد للمنطقة؟
بالوثائق الرسمية : بعد جنوح السفينة في قناة السويس.. هل من خرائط مائية جديدة تعد للمنطقة؟
- 27 مارس 2021, 11:28:28 م
- 1671
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وثيقة سرية رسمية أمريكية تكشف : نية إسرائيل عمل ممر مائي بديل عن قناة السويس
نشرت صحيفة "بيزنس إنسايدر" (Business Insider) الرقمية مذكرة -رفعت عنها السرية- قالت إن الولايات المتحدة درست اقتراحا باستخدام 520 قنبلة نووية لصنع بديل عن قناة السويس عبر إسرائيل في ستينيات القرن الماضي.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن الخطة لم تؤت أكلها أبدا، وعلقت بأن وجود ممر مائي بديل عن قناة السويس كان من الممكن أن يكون مفيدا اليوم مع وجود سفينة شحن عالقة في المسار الضيق تسد أحد أكثر طرق الشحن البحري حيوية في العالم.
ووفقا لمذكرة عام 1963 -التي رفعت عنها السرية في عام 1996- كانت الخطة تعتمد على 520 قنبلة نووية لشق الممر المائي، ودعت المذكرة إلى "استخدام المتفجرات النووية في حفر قناة البحر الميت عبر صحراء النقب".
ووصف المؤرخ أليكس ويلرشتاين الخطة -في تغريدة له على موقع تويتر يوم الأربعاء الماضي- بأنها "اقتراح متواضع لوضع قناة السويس".
وكانت المذكرة من مختبر لورانس ليفرمور الوطني المدعوم من وزارة الطاقة الأميركية، واقترحت أن "التطبيق المثير للاهتمام للحفر النووي سيكون قناة على مستوى البحر بطول 160 ميلا عبر إسرائيل".
وقالت المذكرة إن الطرق التقليدية للحفر ستكون "باهظة الثمن للغاية، ويبدو أنه يمكن استخدام المتفجرات النووية بشكل مربح لهذه الحالة".
وأضافت المذكرة أن "مثل هذه القناة ستكون بديلا إستراتيجيا قيما عن قناة السويس الحالية، وربما تسهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية".
وفي الحديث عن مستلزمات هذه الخطة قدرت المذكرة أن هناك حاجة إلى 4 أجهزة، قدرة الواحدة 2 ميغا طن لكل ميل، والتي حسبها ويلرشتاين في تغريدته على أنها تعني "520 قنبلة نووية" أو 1.04 غيغا طن من المتفجرات.
ومن المسارات المحتملة التي اقترحتها المذكرة مسار يمتد عبر صحراء النقب في إسرائيل، ويربط البحر الأبيض المتوسط بخليج العقبة، فاتحا طريقا إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي.
ولاحظ مختبر لورانس ليفرمور أن هناك 130 ميلا من "الأراضي القاحلة الصحراوية غير المأهولة فعليا، وبالتالي فهي قابلة لأساليب الحفر النووية".
لكن المذكرة -كما أوردت الصحيفة- تصورت أن إحدى المشكلات -التي لم يأخذها معدو الاقتراح في الاعتبار- قد تكون "الجدوى السياسية، حيث من المرجح أن الدول العربية المحيطة بإسرائيل ستعارض بشدة بناء مثل هذه القناة".
وهذا سيكلف خسائر هائلة وسيجعل العالم ينظر للممر بنظرة جديدة ويبحث عن بدائل اخرى تعوضه عن اي عطل مفاجى بالقناة وهنا قد يأتي دور اسرائيل لتبدأ بالترويج او البدء بما قد اعلنت عنه منذ سنين انشاء قناة تربط البحر المتوسط بالبحر الاحمر من خلالها