-
℃ 11 تركيا
-
7 أبريل 2025
وجه رسالة لترامب.. جندي أسير لدى القسام: الطريق الوحيد لإعادتنا الانتقال للمرحلة الثانية
وجه رسالة لترامب.. جندي أسير لدى القسام: الطريق الوحيد لإعادتنا الانتقال للمرحلة الثانية
-
7 مارس 2025, 2:59:10 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)،اليوم الجمعة، مقطع فيديو لجندي إسرائيلي أسير لديها أكد خلاله استحالة عودة المحتجزين في قطاع غزة بالقوة العسكرية، ووجه رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويعود الفيديو المصور إلى الجندي الإسرائيلي متان أنجليست، الذي قال إنه أسر في السابع من أكتوبر 2023 من موقع ناحال عوز العسكري، ويوجد في أسر حماس منذ 510 أيام.
ووجه أنجليست رسالة إلى الجيش الإسرائيلي مفادها "لن تنجحوا في إعادتنا بالقوة العسكرية"، مؤكدا أن الطريق الوحيد هي "صفقة التبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".
وكذلك، طالب الرئيس الأمريكي بالمساهمة في إبرام الصفقة، مشيرا إلى أنه "من لديه القوة للتأثير على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وخاطب الجندي الأسير رئيس أركان الجيش وقادته قائلا إن "واجبكم إعادتنا سالمين"، مضيفا أنه يجب على إسرائيل "إعادتنا وفعل كل شيء كي نعود".
وكشف عن معاناة الأسرى المحتجزين بغزة في ظل برد الشتاء وغياب الشمس، وقال إنهم بدأوا يفقدوا الأمل في إطلاق سراحهم، مجددا تأكيده على ضرورة إطلاق كافة الأسرى وتنفيذ اتفاق غزة بمراحله الـ3.
وتوسل أنجليست بـ"إعادة الأسرى في غزة أحياء وليس في توابيت"، مؤكدا أن تعامل القسام مع الجنود الأسرى ليس كالأسرى المدنيين.
وقبل أيام، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب وتلوح باستئنافها.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق -الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025- للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة دون تقديم أي مقابل لذلك، أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
بدوره، قال أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام -أمس الخميس- إن "المقاومة في حالة جهوزية استعدادا لكافة الاحتمالات، ولديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة".
واعتبر أبو عبيدة تهديدات الاحتلال "علامة ضعف وشعور بالمهانة، ولن يدفعنا ذلك إلا للعودة لكسر ما تبقى من هيبته".






