الاحتلال الإسرائيلي يرفض فتح جميع أروقة المسجد الإبراهيمي، بمدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة للمصلين

وزارة الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال يرفض فتح جميع أروقة المسجد الإبراهيمي

profile
  • clock 26 مارس 2025, 2:24:29 م
  • eye 463
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
أروقة المسجد الإبراهيمي

قالت وزارة الأوقاف في السلطة الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي يرفض فتح جميع أروقة المسجد الإبراهيمي، بمدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة للمصلين، كما جرت العادة في في ليلة القدر من شهر رمضان المبارك كل عام.

وأكد وزير الأوقاف محمد نجم في بيان، اليوم الأربعاء أن "الاحتلال الإسرائيلي يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف بكافة أروقته وساحاته وأقسامه كما هو المعتاد بمناسبة ليلة القدر المباركة".

وتابع: "كما أنه يرفض فتح الباب الشرقي للمرة الرابعة خلال شهر رمضان المبارك، ويبقي أقسام الحرم مفتوحة أمام المسلمين دون التسلّم الرسمي من قبل إدارة الحرم الإبراهيمي؛ التي لا تعترف بتسلّم الحرم منقوصا من أحد أجزائه وأقسامه الرئيسية المهمة".

ووصف نجم التصرف الإسرئيلي بأنه "تعسفي وسابقة خطيرة في هذا المكان المبارك، واستفزاز واضح لمشاعر المسلمين، وعدم مراعاة لحرمة شهر رمضان المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف".

وطالب أبناء الشعب الفلسطيني بشدّ الرحال والمرابطة في الحرم الإبراهيمي لتأكيد الوجود الإسلامي الفلسطيني فيه، معتبرا ذلك "الطريقة المثلى لمواجهة هذا الاحتلال الغاصب في هذه الأوقات الصعبة القاسية على شعب فلسطين".

وفي وقت سابق قال نادي الأسير إن تصاعد الجرائم الطبية في سجون الاحتــلال مع انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف الأسرى والمعطيات في سجن مجدو تنذر بكارثة صحيّة.

وحذر نادي الأسير من أن استمرار انتشار الأمراض في سجون الاحتلال وحرمان الأسرى من العلاج سيؤدي حتما إلى استشـهاد المزيد منهم.

قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، إن سلطات الاحتلال تحظر فعليا وصول المياه إلى قطاع غزة عن طريق قطع الكهرباء والوقود، داعية إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح.

وصرحت بولا نافارو، منسقة المياه والصرف الصحي في غزة لدى المنظمة، اليوم الأربعاء، أنه "مع الهجمات الجديدة التي أسفرت عن مئات الشهداء في أيام قليلة، تواصل القوات الإسرائيلية حرمان سكان غزة من المياه عبر إيقاف الكهرباء ومنع دخول الوقود".

وأوضحت نافارو، أن معاناة فلسطينيي غزة تتفاقم بسبب "أزمة المياه، فالعديد منهم يضطرون إلى شرب مياه غير صالحة للاستخدام، بينما يفتقر البعض الآخر إليها تماما".

من جانبها، قالت كيارا لودي، منسقة الفريق الطبي للمنظمة في غزة، إن "الأمراض الجلدية التي يعاني منها الأطفال هي نتيجة مباشرة لتدمير غزة والحصار الإسرائيلي المفروض عليها".

وأشارت لودي، إلى أن "طاقمنا يعالج عدداً متزايداً من الأطفال المصابين بأمراض جلدية مثل الجرب، الذي يسبب معاناة شديدة، وفي الحالات الشديدة يؤدي إلى خدش الجلد حتى ينزف"، وأرجعت لودي، إصابة الأطفال الفلسطينيين بالجرب إلى "عدم قدرتهم على الاستحمام".

وأفادت "أطباء بلا حدود"، إلى أن الحالات الأكثر شيوعاً التي تعالجها في خانيونس تشمل "اليرقان، الإسهال، والجرب" نتيجة نقص إمدادات المياه الآمنة

وحذرت "المنظمة"، من أن نقص الوقود في غزة قد يؤدي إلى "انهيار نظام المياه بشكل كامل"، مما سيؤدي إلى قطع وصول المياه إلى السكان.

 

التعليقات (0)