وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يلتقيان "الشرع" بعد زيارة سجن صيدنايا

profile
  • clock 3 يناير 2025, 2:26:43 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك يزوران سجن صيدنايا شمال دمشق، برفقة أعضاء من "الخوذ البيضاء". 3 يناير 2025. AFP -

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، يوم الجمعة 3 يناير، أهمية تحقيق انتقال سلمي وشامل للسلطة في سوريا، وذلك خلال زيارتهما إلى دمشق، التي تُعد الأولى لمسؤولين غربيين بهذا المستوى منذ تولي السلطات الجديدة الحكم في 8 ديسمبر الماضي.

وفي منشور على منصة "إكس"، كتب بارو: "معًا، فرنسا وألمانيا نقف إلى جانب السوريين بكل أطيافهم"، مشيرًا إلى رغبة البلدين في دعم عملية انتقال سلمي وفعّال تخدم الشعب السوري وتُسهم في استقرار المنطقة.

 

استهل الوزيران زيارتهما بجولة في سجن صيدنايا، الذي يُعتبر رمزًا للقمع خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد، برفقة أعضاء من "الخوذ البيضاء". تفقدا الزنازين والأقبية، التي عُرفت بظروفها القاسية وغير الإنسانية، حيث قُتل العديد من المعتقلين تحت التعذيب. ووفقًا لرابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، تم تحرير أكثر من 4000 سجين من قبل قوات المعارضة، بينما لقي أكثر من 30 ألفًا حتفهم أو تم إعدامهم أو ماتوا بسبب التعذيب وسوء الرعاية بين عامي 2011 و2018.

وخلال زيارتهما، التقى الوزيران أحمد الشرع، قائد الإدارة الجديدة في سوريا، الذي يقود تحالفًا يضم "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى تمكنت من الإطاحة بنظام الأسد.

في بيان صادر قبيل زيارتها، أكدت بيربوك أن هذه الزيارة تحمل رسالة واضحة للسوريين، مفادها أن بداية جديدة في العلاقات بين أوروبا وسوريا ممكنة. وأضافت: "نمد يدنا، لكن بتوقعات واضحة من القادة الجدد"، مشيرة إلى رغبة الاتحاد الأوروبي في دعم جهود الانتقال السلمي، المصالحة الوطنية، وإعادة الإعمار.

كما شددت الوزيرة على أن أوروبا ستواصل تقييم "هيئة تحرير الشام" بناءً على أفعالها، رغم الشكوك المحيطة بها.

التعليقات (0)